fbpx

الكويت تستدعي السفير الإيراني، لماذا؟

أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أنها استدعت السفير الإيراني في الكويت “محمد إيراني”، وذلك على خلفية اتهامات وجهها قادة عسكريون إيرانيون، للكويت، بالمشاركة في عملية اغتيال الجنرال الإيراني، “قاسم سليماني”، مطلع الشهر الحالي.

وأشارت الخارجية الكويتية، في بيان لها، إلى نائب وزير الخارجية “خالد الجار الله”، عقد لقاء مع السفير الإيراني، في مقر الوزارة، أبلغه فيها عن رفض الحكومة الكويتية؛ لتصريحات قائد القوات الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني، التي أشار فيها إلى أن الكويت شاركت عبر قاعدة “علي السالم” العسكرية، في الغارة الأمريكية، التي استهدفت “سليماني”، وأدت لمقتله، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، “أبو مهدي المهندس”، وأربعة ضباط إيرانيين آخرين.

وبحسب البيان، أعرب نائب الوزير الكويتي عن استنكار واستغراب بلاده، من التصريحات الإيرانية، وتكرار الحديث عن دور كويتي في عملية اغتيال “سليماني”، على الرغم من نفي الكويت بشكل رسمي، انطلاق أي طائرات من قاعدة “علي السالم”، وقت تنفيذ العملية.

وأشار “الجار الله” إلى أن رئاسة الأركان العامة للجيش، نفت بشكل قاطع وصريح، في بيانٍ صادر عنها، مشاركة أي من القواعد الكويتية في تلك العملية، أو أي عمليات ضد أهداف في دول مجاورة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت فجر الثالث من كانون الثاني الحالي، مسؤوليتها عن استهداف قائد فيلق القدس الإيراني، “قاسم سليماني”، بالقرب من مطار بغداد الدولي، الذي وصله قادماً من سوريا، بشكل سري، مشيرةً إلى أن عملية الاستهداف تمت عبر طائرة مسيرة، استهدفت الموكب المؤلف من سيارتين، ما أدى إلى مقتل كافة من كانوا فيهما.

وتضاربت روايات وسائل الإعلام، حول المنطقة التي انطلقت منها الطائرة، التي استهدفت “سليماني”، ففي رواية أخرى، أشار بعض الأنباء إلى أن أنها أقلعت من قاعدة العديد في قطر، في حين اكتفت الولايات المتحدة بالكشف عن فيديو، يظهر أن أمر إطلاق الصواريخ صدر من قاعدة عسكرية في الولايات المتحدة، دون ذكر تفاصيل أوفى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى