fbpx
أخر الأخبار

مجدداً.. ميليشيات الحوثي تبتز متاجر الذهب

مرصد مينا – اليمن

واصلت الميليشيات الحوثية جهودها للتضييق على المدنيين وسلب ممتلكاتهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث شنّت موجة ابتزاز جديدة، استهدفت متاجر الذهب والمجوهرات في العاصمة صنعاء، ما أسفر عن إغلاق أكثر من 20 متجر.

مصادر محلية في المدينة أكدت لوسائل إعلام، أن الميليشيات طالبت أصحاب المتاجر بدفع إتاوات وغرامات مالية كبيرة،  بحجة عدم تفاعل الملاك مع أوامر الجماعة والمساهمة في احتفالات ذات صبغة الطائفية، وعدم صبغ واجهات محلاتهم باللون الأخضر وصور زعيم الجماعة.

كما طالبت الميليشيات ملاك متاجر الذهب والمجوهرات بمناطق متفرقة من صنعاء دفع إتاوات لتمويل المجهود الحربي.

وبحسب المصادر، فقد فرضت الجماعة على كل محل بيع ذهب كبير ومتوسط وصغير في المناطق المستهدفة بالعاصمة دفع مبالغ مالية، تبدأ من 80 ألف ريال، وتنتهي بـ200 ألف ريال.

وسائل إعلام محلية نقلت عن عدد من المواطنين بصنعاء أن الميليشيات هددت باعتقال المالكين وإغلاق المحال التي لم يستجب ملاكها للمطالب والتوجيهات الحوثية.

واعتقل مسلحو الجماعة خلال أيام الحملة عدداً من تجار الذهب بعد رفضهم الانصياع لأوامرها بدفع المبالغ التي فرضتها عليهم، وفق المصادر ذاتها.

من جهة ثانية اشتكى أصحاب محال المجوهرات في صنعاء من ازدياد وتيرة حملات الميليشيات في الآونة الأخيرة لجمع الجبايات وفرض الضرائب الباهظة والإتاوات تحت مسميات الزكاة والمجهود الحربي، مؤكدين إن لجاناً حوثية برفقة عربات ومسلحين نفذت حملات نهب وابتزاز واسعة استهدفت من خلالها متاجرهم وأجبرتهم تحت قوة السلاح والتهديد على الإغلاق ودفع مبالغ مالية، بحسب حجم وكمية المجوهرات التي يمتلكها كل محل تجاري.

عاملون بمحال لبيع المجوهرات بصنعاء أفادوا بأن العشرات من تجار وبائعي الذهب بأحياء هائل، والتحرير، والسنينة، وباب اليمن، وباب السباح وغيرها، في العاصمة، اضطروا لإغلاق متاجرهم في الأيام الماضية تخوفاً مما يصفونه بـعمليات النهب والجباية والسطو المنظمة التي يقوم بها مسلحو الجماعة.

وبحسب المصادر فقد تم رصد إغلاق نحو 22 محلاً للذهب في شارعي الرياض وجمال وسط صنعاء، أغلقها ملاكها خلال أول يوم من أيام الحملة الحوثية إلى جانب إغلاق العشرات من المتاجر بمناطق أخرى بالعاصمة هرباً من الأعباء التي تفرضها الميليشيات عليهم بشكل تعسفي وغير قانوني.

يشار الى ان الجماعة الحوثية دأبت منذ انقلابها على تنفيذ عمليات النهب المنظم وتشكيل عصابات السرقة والسطو، وفرض الإتاوات غير القانونية، وكلها وسائل غير مشروعة تسعى الميليشيات عبرها إلى جمع أكبر قدر من المال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى