fbpx

توتير يفضحهما: قطر تجند خلايا من حزب الله

تبحث دولة قطر عن مساندة ودعم خاص خلال الأزمة التي تمر فيها، وبالرغم من مساندة الحليف التركي لها وعشرات مراكز الأبحاث، إلا ان ذلك لم يمكنها من سد الثغرات، ما جعل التقارب مع إيران بمثابة طاقة فرج.

موقع توتير المشهور أعلن حذف مئات الحسابات التي تنشر أخبار خاطئة لا تتناسب مع معايير الموقع العالمي، محدداً دولا ً بعينها تشن حملات تضليل إعلامي، ومن بين هذه الدول دولتي قطر وإيران، وأكد توتير أنه ومنذ آب الماضي يقوم بحملات إغلاق لكل الحسابات التي تنشر معلومات مضللة وغير صحيحة، وغالبية هذه الحسابات تتبع لقطر وإيران، مضيفا ” بموجب سياستنا المتعلقة بالتلاعب على منصّتنا، أوقفنا العمل بشكل دائم مع كل هذه الحسابات”.

وفي التفاصيل، تسعى قطر لمواجهة تعليقات الناشطين الحقوقين والإنسانيين في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مثل؛ فيس بوك، توتير، أنستغرام وغيرها من منصات التواصل المنتشرة خاصة بين فئة الشباب والمثقفين، معتمدة على جيش الكتروني يعمل في الدوحة واستنبول ومدن أخرى، لكن الأمر المثير للجدل هو دخول عاصمتين جديدتين على خط المواجهة القطرية لما تدعي أنه هجوم الكتروني عليها- إحدى هاتين العاصمتين عربية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الفرق الجديدة قد أسستها قطر بمساعدة إيران، وتعمل على رصد وتحليل المحتويات الالكترونية والردود عليها، ومن ثم تقديم تقارير مطولة عن المستخدمين اللذين يعلقون ضد دولة قطر وإيران، وقامت الدولتان بتقديم شكاوي على هذه المنصات والمواقع لموقع توتير من أجل الحد من انتشارها وإيقافها، هو ما استدعى تدخل عنلي من الموقع الشهير الذي فضح الأمر.

وقد كشفت بعض المصادر اللبنانية التي لم تذكر اسمها أوصفتها بأن إيران بعملية المساندة التي قدمتها لقطر اعتمدت على عناصر حزب الله الموجودين في العاصمة اللبنانية بيروت في إدراة هذه الحملات، والقيام بها، كما قال توتير إنه حذف حسابات تبث أخباراً خاطئة مصدرها بعض الدول العربية الأخرى.

وبحسب مراقبين فقد أنتج تقاربت قطر مع إيران تجنيد مليشيات متخصصة خدمة لاجندتها، لاسيما عناصر حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت، كمخلصين لقطر من ورطتها الالكترونية التي لم ينفع فيها الضخ المالي الكبير، بعدما استعانت بخبراء روس وصرب وببرامج تطوير الذكاء الصناعي لمواجهة سيل التعليقات والمحتوى الاكتروني المناهض لها.

إلا انها لم تفلح، بسبب عاملين مهمين؛ أولهما عامل اللغة، ثانيهما عدم رغبة أو قدرة الدولة الخليجية الصغيرة على تأمين العنصر البشري، الأمر الذي وفرته إيران عبر المليشيات التابعة لها والناطقة بالعربية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى