fbpx

فنان تونسي يدخل في إضراب جوع وحشي ويخيط فمه

مرصد مينا – تونس

يستمر الفنان المسرحي توفيق القيسومي في اضراب “جوع وحشي” منذ اسبوع، حيث خاط فمه احتجاجا على الحيف والظلم اللذين يتعرّض لهما.

وقد كتب ملمّحا: «حقي …بعدما أديت واجبي… إضراب جوع وحشي..بمقر مركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين..

ولأن حلول الأرض .. عندهم … تبع الغرزة خلي الإبرة تكتب…

قتل الفنان والمثقف في بلدي.. ونمشي … ونمشي .. خلفه دون خجل».

كما كتب القيسومي على صفحته على الفيسبوك أنّ حلول الأرض لم تعد تنفع، لذلك اضطرّ إلى اختيار إضراب الجوع الوحشي وخياطة فمه.

و قالالقيسومي أنّ الإضراب الوحشي الذي يخوضه لا يزال متواصلا. وشرح أسبابه باقتضاب قائلا: « أنا موظف بوزارة الشؤون الثقافية منذ 2006، دون خطّة وظيفية، دون امتيازات أو ترقيات. تمّ تكليفي في 2017 بالإدارة الفنية لمركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين. اشتغلنا بأقلّ الموارد، أنجزنا ثلاثة أعمال مسرحية محترفة ومهرجان، اضطررنا للإقتراض والتعويل على تفهّم اصدقائنا. وفي 10 مارس وقع تكليف شخص آخر منتسب لوزارة أخرى هي وزارة التربية، ليحلّ مكاني دون موجب. ووقع اخراجي من مركز الفنون الدرامية والركحية نهائيا، مع العلم أنّ هناك اتفاقا بين الوزير السابق والنقابة العامة للثقافة، تُعطى بموجبه الأولوية لأبناء وزارة الثقافة في إدارة المؤسسات ذات العلاقة بالشأن المسرحي”.

وقال إنه كردّ فعل طبيعي قدّم استقالته يوم 11 مارس 2020 احتجاجا على قرار التعيين الإرتجالي، الذي هضم حقّه وحقّ من ساهموا في بناء مركز الفنون الدرامية والركحية.

الفنان المضرب طالب باعادته إلى مكانه الطبيعي حسب قانون الوظيفة العمومية وحسب الإتفاق الساري بين وزارة الشؤون الثقافية والنقابة العامة للثقافة.

ويضيف القيسومي أنّه ومنذ أن قرّر خوض اضرابه الوحشي، لم يلق تفاعلا ايجابيا أو إجابة شافية من سلطة الإشراف، ولم يُرفع الضيم، لذلك سيواصل حركته الإحتجاجية دفاعا عن مشروعه المسرحي وعن حقوقه الأولية الواضحة. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى