fbpx

أنباء عن انسحاب النظام من الحسكة وضباطه من القامشلي بموجب تفاهمات تركية روسية

أفادت تقارير إعلامية بأن قوات النظام انسحبت بمعداتها العسكرية من نقاط تمركزها في مدينة الحسكة بموجب تفاهمات بين تركيا وروسيا، مشيرة أن غالبية ضباط النظام غادروا الحسكة عبر مطار القامشلي، فيما أكد ناشطون أن النظام الذي سحب السلاح الثقيل من الثكنات العسكرية (الفوج 154، وجبل كوكب)، أبقى على عناصر المليشيات الموالية المحلية في الثكنات.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده بدأت استعداداتها اللازمة من أجل تطهير مناطق”عين العرب”، و”تل أبيض” و”رأس العين” و”الحسكة” بسوريا نحو الحدود العراقية ممن تطلق عليهم أنقرة “أرهابيون”.
ويسيطر “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)على معظم أجزاء الحسكة إضافة إلى الريف الشمالي لمدينة الرقة وصولاً لمنطقة منبج بريف حلب.
من جانبه، أكد المنسق العام للمجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية مضر حماد الأسعد في تصريحات له هذه الأنباء، موضحاً أن الأيام القليلة الماضية شهدت انسحابات كبيرة لقوات النظام من الحسكة باتجاه العمق السوري جواً وبراً،
وأوضح أنه “بحسب المعلومات المؤكدة، فإن النظام سينسحب كلياً من محافظة الحسكة بناء على تفاهمات دولية وإقليمية (أمريكية-روسية-تركية)”، حيث من المرجح أن تنتشر قوات تركية على طول الشريط الحدودي السوري التركي بعمق 30 كلم”.
ووفق الأسعد، فإن الاتفاق يتم بموافقة روسية، مضيفاً بالقول “هناك توافق على جعل إدلب والشريط الحدودي التركي السوري تحت رعاية تركيا، بينما تخضع الرقة وريف دير الزور الشرقي وصولا إلى الحدود السورية الأردنية إلى النفوذ الأمريكي، مقابل بقاء روسيا في مناطق سيطرة النظام”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى