fbpx

الجزائريون العالقون في تركيا يتعرضون للإهانة والضرب والمبيت في الشوارع

 تعرّض الجزائريون العالقون في تركيا، إلى الإهانة والضرب بعد أن أقدمت الفنادق على طردهم إلى الشارع من دون مراعاة شهر رمضان، أو وجود مرضى أو كبار السن والأطفال بينهم، متحججة بعدم استلامها مستحقاتها.

وتداولت وسائل إعلام عدّة، مقطع فيديو منها «الانديندنت عربية» يظهر معاناة نساء وعائلات ومرضى أمام مدخل أحد الفنادق في ولاية إسطنبول، وسط انتقاد من الرأي العام الجزائري لتصرف السلطات التركية، مطالبةً بإجلاء العالقين في أقرب وقت.

وبرّر أصحاب الفنادق التركية تصرفهم بعدم دفع السفارة الجزائرية مستحقات إقامة رعاياها في فترة الحجر الصحي في إسطنبول مدة شهر كامل، إذ أبلغوا العالقين بأن وجبة الإفطار ليوم الاثنين الماضي، ستكون آخر ما يقدم لهم من الفندق، وأن عليهم تدبر أمورهم بأنفسهم بعد ذلك.

فيما أكدت السفارة الجزائرية في أنقرة، والقنصلية بإسطنبول، «تعرّضهم للتضييق والتعسّف والعنف من جانب الشرطة التركية، وإدارة مطار إسطنبول مع بداية أزمة فيروس كورونا». موضحة أنها تكفلت جميع الجزائريين العالقين في تركيا.

من جهتهم؛ نظم العالقون وقفة احتجاجية أمام مقر قنصلية بلادهم بإسطنبول، تنديداً بقرار إدارات الفنادق، ولمطالبة السلطات بالتدخل وانتشالهم من الشوارع وإجلائهم من تركيا، بعد عرض مقاطع الفيديو التي أظهرت إهانتهم ومبيتهم في الشوارع على الرغم من وجود مرضى وكبار السن وأطفال بينهم.

وطالب المحتجون السلطات الجزائرية، بالتدخل السريع لحل المشكلة قبل فوات الأوان، وانتشالهم من الشوارع وإجلائهم من تركيا فوراً وبأسرع وقت، مبرزين أنهم «يحوزون على تذاكر سفر للعودة إلى بلادهم قبل إغلاق المطارات ووقف الرحلات الجوية بين البلدين»، وفق المصدر ذاته.

وفي تصريح صحفي، أكد النائب عن الجالية الجزائرية في الخارج، نور الدين بلمداح، لـ«اندبندنت عربية»، أن «تصرّف السلطات التركية في غير محله وغير مفهوم، ولا يجوز ذلك»، مستغرباً من «طرد عائلات ونساء وأطفال إلى الشارع».

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الجزائرية، قالت إنها برمجت عمليات الإجلاء في الأسبوع الأول من شهر رمضان على أساس وجود 10 آلاف جزائري تقريباً، لكن عند إعادة التسجيل في رابط وزارة الداخلية فاق العدد 33 ألفاً، ما دفع إلى التراجع عن العملية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى