fbpx

اجتماع للأمن القومي الأمريكي وبومبيو في العراق

تسببت الهجمات الإرهابية المتتالية على القواعد العسكرية العراقية والتي تضم جنوداً متعاقدين وحتى دبلوماسين أوروبيين وأمريكيين، حالة من القلق الواضحة لدى السلطات الأمريكية.

وبالإضافة إلى ازديادها في الآونة الأخيرة، بقي الفاعل مجهولاً حتى اللحظة بالرغم من تحديد التوقعات الجاني الأساسي في هذه العمليات التي تستهدف بالدرجة الأولى إيصال رسالة إلى تلك القواعد، مفادها، أنك لست آمنة.
وأدت الهجمات الأخيرة التي شنتها أطرف “مجهولة” على قاعدة عسكرية في كركوك في قتل متعاقداً أمريكياً، وإضابة أربعة من الجنود الأمريكيين كانوا في القاعدة العسكرية ساعة حدوث الهجمة في يوم الجمعة الماضي، ما استدعى اجتماعاً عاجلاً للأمن القومي الأمريكي.
حيث كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال الأميركية في عددها الصادر اليوم الأحد، عن اجتماعات مكثفة يعقدها مجلس الأمن القومي بقيادة الرئيس الأميركي “دونالد ترمب”، لبحث الهجوم على قاعدة كركوك العراقية، والتي أودت بحياة أميركي وإصابة جنود أميركيين آخرين، حيث أكد مسؤول دفاعي أميركي أن، متعاقداً أميركياً قتل وجرح 4 جنود أميركيين عندما أُطلق أكثر من 30 صاروخاً، يوم الجمعة، على قاعدة عسكرية عراقية.
وأفادت وسائل إعلام عراقية، بأن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” وصل إلى العراق في زيارة مفاجئة، وذلك على خلفية الهجمات التي استهدفت القاعدة العسكرية العراقية في كركوك، والتي قتل فيها متعاقداً أمريكياً، وأصيب أربعة.
ولحد اللحظة وبالرغم من كون هذا الهجوم هو الـ 11 خلال شهرين، والذي يستهدف قواعد عسكرية يتواجد فيها جنود أمريكيين بالتحديد، لم تفصح إدارة ترمب عن الجماعة التي يشتبه في أنها نفذت الهجوم، لكن مسؤول أميركي أوضح، أن الجيش الأميركي يركز على وجود صلة محتملة لميليشيا حزب الله العراقية المدعومة من إيران.
ويوم السبت الماضي أي عقب الهجوم بيوم واحد، قال مسؤول في الإدارة الأميركية؛ إن الرئيس ترمب قد تم إطلاعه على الحادث “وما زال يعمل عن كثب مع فريق الأمن القومي التابع له لمراقبة الوضع”.

وبحسب التقرير الصحفي الصادر عن وول ستريت جورنال، فقد أصابت بعض الصواريخ مستودع تخزين الذخيرة في القاعدة، مما أدى إلى عدة انفجارات، وفقاً للتقديرات الأولية المقدمة لمسؤولي الدفاع الأميركيين. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى