fbpx

فصائل موالية لتركيا تعزز قواتها على جبهات منبج

عززت فصائل سورية معارضة، موالية لتركيا، مواقعها العسكرية عند خطوط التماس مع “قوات سوريا الديمقراطية” ‏‏”قسد” في محيط مدينة منبج، بريف حلب.‏ وتأتي تلك التعزيزات بعد مرور أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيسحب نحو ألفي جندي ‏أمريكي منتشرين في سوريا لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية‎.‎ وصعدت تركيا خلال الفترة الماضية تهديداتها بشن عملية عسكرية جديدة ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة “قسد”  بدءً ‏من مدينة منبج وصولا إلى مناطق واسعة شمال شرق البلاد‎.‎ وأفادت وكالة “أ ف ب” بأن مناطق سيطرة الفصائل قرب منبج ترسل منذ أيام المقاتلين إلى خطوط التماس في محيط ‏المدينة، الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية‎.‎ وأضافت أن الهدوء يسيطر على المنطقة برغم التعزيزات العسكرية، لافتة إلى أن معبر مرور المدنيين بين مناطق ‏الفصائل وقوات سوريا الديمقراطية قرب منبج لا يزال مفتوحا‎.‎ وأرسلت تركيا خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، وأخرى دخلت إلى ‏الأراضي السورية بالقرب من خطوط التماس مع “قسد” في محيط منبج‎.‎ وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الجمعة الماضية إنه قرر، على ضوء القرار الأمريكي، تأجيل العملية ‏العسكرية ضد المقاتلين الأكراد، مؤكدا في الوقت ذاته أن “هذا التأجيل لن يكون لأجل غير مسمى‎”.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى