fbpx

بسبب وحشية النظام.. ترامب يمدد حالة الطوارئ بشأن سوريا

مدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حالة الطوارئ بشان سوريا والعقوبات التي فرضتها واشنطن سابقا‎.‎‏ وقال ترامب، ‏في رسالة وجهها إلى البيت الأبيض حول هذا الشأن: “إن وحشية النظام وأعماله القمعية بحق الشعب السوري، الذي ‏يدعوا إلى الحرية والحكومة التمثيلية، لا تمثل خطرا بالنسبة إلى السوريين وحدهم، وإنما تولد عدم الاستقرار في كل ‏المنطقة‎”.‎ وتابع ترامب: “تواصل سياسات النظام السوري وتصرفاته، بما في ذلك في ما يخص الأسلحة الكيميائية ودعم التنظيمات ‏الإرهابية وعرقلة قدرات الحكومة اللبنانية على العمل البناء، تواصل الإسهام في تنامي التطرف والطائفية وتشكيل تهديد ‏غير عادي وطارئ بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة القومي وسياستها الخارجية واقتصادها”.‏‎  ‎ واعتبر الرئيس الأمريكي أن “حالة الطوارئ الوطنية، التي تم إعلانها يوم 11 مايو 2004، والإجراءات المتخذة لاحقا ‏في هذا الخصوص… يجب أن تبقى سارية المفعول بعد يوم 11 مايو 2019‏‎”.‎ وقال ترامب: “إنني بالتالي أمدد لسنة إضافية واحدة نظام حالة الطوارئ المعلنة ردا على إجراءات الحكومة السورية‎”.  ‎ وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة “بالإضافة إلى ذلك، تدين استخدام نظام الأسد  للعنف الوحشي وممارسته ‏انتهاكات حقوق الإنسان”، داعيا إياه إلى “وقف العنف بحق الشعب السوري، والالتزام بنظام وقف إطلاق النار الحالي، ‏وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإتاحة انتقال سياسي في سوريا سيرسم سبيلا موثوقا به نحو المستقبل الذي سيتميز ‏بقدر أكبر من الحرية والديمقراطية والفرص والعدالة‎”.‎ وتنص هذه الرسالة على احتفاظ الولايات المتحدة بكل الخطوات المفروضة سابقا على سوريا، فيما بين الرئيس ‏الأمريكي في ختام الرسالة أن بلاده “ستدرس التغييرات في تشكيلة وسياسة وإجراءات الحكومة السورية، عندما تحدد في ‏المستقبل قرارها حول تمديد حالة الطوارئ هذه أو وقفها‎”.‎ وأعلنت السلطات الأمريكية حالة الطوارئ في العلاقات مع الحكومة السورية، في 11 أيار 2004، خلال فترة حكم ‏الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن، وتم لاحقا تمديدها نظرا لما وصفته واشنطن “بالخطر بالنسبة إلى الأمن والسياسة ‏الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة”، الذي مثلته إجراءات سوريا “بشأن دعم الإرهاب والحفاظ على احتلالها المستمر ‏آنذاك للبنان وتطوير برامج خاصة بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ، وتقويض الجهود الأمريكية والدولية في مجال ‏إرساء الاستقرار في العراق وإعادة إعماره‎”.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى