fbpx

الاتحاد الأوروبي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لتركيا

أكد رئيس المجلس الأوروبي “دونالد توسك” أن ما تقوم به الحكومة التركية من أعمال تنقيب قبالة سواحل قبرص من شأنها أن تلحق الضرر في العلاقات بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي.

رئيس المجلس الأوروبي، شدد على أن دول الاتحاد، تقف متحدة مساندة لجزيرة قبرص، وذلك خلال تغريدات أطلقها يوم الاثنين على حسابه الشخصي، معقبا على إعلان حكومة أنقرة بأنها ستبدأ بالتنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحل قبرص.

كما جاء في تغريدات “توسك”: “أنشطة التنقيب غير المشروع المستمرة التي تنفذها تركيا ليس من شأنها سوى تقويض علاقات الجوار الطيبة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا”.

وتأتي التصريحات الأوربية الأخيرة على خلفية إعلان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، أن سفينة التنقيب المحلية “ياووز”، وصلت إلى موقعها المحدد شرقي البحر المتوسط، ومن المفترض أنها ستبدأ بأعمال التنقيب المخطط لها إما اليوم الاثنين أو غدًا الثلاثاء صباحًا.

من وجهة نظر تركيا، أن ما تقوم به من أعمال تنقيب قبالة سواحل قبرص هو حق من حقوقها، بحسب ما أشار إليه وزير الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا، مبينا عزم وإصرار بلاده للدفاع على حقوقها في شرقي المتوسط، وأن تركيا باتت تشكّل نموذجا لغيرها من دول المنطقة، في مجال الطاقة، لافتا إلى ان بلاده قد استثمرت خلال الـ 16 سنة الأخيرة أكثر من 100 مليار ضمن ذات القطاع.

تصريحات “دونماز” جاءت خلال افتتاح النسخة الـ 10 من قمة تركيا للطاقة، في ولاية أنطاليا جنوبا، مؤكدا أنهم سيواصلون “حتى النهاية الدفاع عن حقوقنا وحقوق القبارصة الأتراك، كما سفينة ياووز المحلية وصلت السبت الماضي إلى موقع بئر “غوزال يورت-1″ شرقي المتوسط، وهي ستباشر أعمال التنقيب اليوم أو غدًا صباحًا، بعد أن أنهت جميع استعداداتها اللازمة”.

وكانت السلطات التركية أرسلت في وقت سابق سفينة أبحاث جديدة تدعى “أوروج ريس” لتنضم إلى أعمال التنقيب والبحث عن النفط والغاز شرقي حوض المتوسط، وكثيرا ما تثير التصرفات التركية التي تصر على الاستمرار بالتنقيب قبالة السواحل القبرصية، ردود فعل متباينة في صفوف حلفائها الأوروبيين والأمريكان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى