fbpx

جريمة بحق عائلة كاملة في دمشق

استيقظ أهالي حي التضامن – مسبق الصنع – في العاصمة السورية -دمشق، صباح الأحد، أولى أيام عيد الأضحى المبارك، على وقع جريمة قتل طالت عائلة مكونة من خمسة أفراد منتصف ليلة الأحد، دون ورود أي أنباء عن الجاني.

وسائل إعلامية موالية للنظام السوري، تحدثت أنه تم العثور على عائلة كاملة مكونة من خمسة أشخاص “الزوج والزوجة وأولادهم الثلاثة” مقتولة، جراء تعرضهم لإطلاق النار داخل منزلهم في حي التضامن مسبق الصنع بمدينة دمشق، مشيرة إلى أن الأب ينتمي لصفوف ميليشيا الدفاع الوطني.

وذكرت مصادر من داخل الحي، أن قسم شرطة التضامن وفرع الأمن الجنائي بدمشق، توجهوا إلى المنزل، حيث تم رفع الأدلة الجنائية، وقامت سيارات الإسعاف بنقل جثامين العائلة المغدورة، ورجحت مصادر أن تكون القضية متعلقة بخلاف شخصي، بين الأب كونه ينتمي للدفاع الوطني مع مجموعة أخرى من إحدى الميليشيات التابعة للأسد.

من جهتها أكدت صفحة التضامن أون لاين، أن جريمة قتل وقعت في حي التضامن راح ضحيتها خمسة افراد من عائلة واحدة، حيث قامت القوى الامنية في المنطقة، وقسم شرطة التضامن والامن الجنائي، بالاضافة للطبيب الشرعي بالحضور لمكان الجريمة للوقوف على القضية والتحقيق فيها.

وكتبت إحدى قاطنات الحي، سمعنا صوت اطلاق نار، لكن إعتقدنا أن أحد ما يحتفل بالعيد، أو كالعادة ” حدا سكران أو فرحان بشي قصة ، وأضافت، ” بس مافكرنا جريمة قتل”.

وعلقت أخرى قائلة، هي ضريبه السلاح يلي ضل بين إيدين العالم، يلي ماعاد ساووا شي الا بالسلاح، احتفال، انتقام، ماعاد في غير سلاح يعبرو في عن موقفن، حسبي الله ونعم لوكيل، لايمتا بدنا نضل هيك متسيبين بالسلاح.

وينتشر السلاح بشكل كبير في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الأسد، حيث توجد عشرات الفصائل المسلحة والميليشيات الطائفية، بدءأً من عصابات الدفاع الوطني، إلى ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا حسن نصر الله، وصولاً إلى كل الميليشيا الشيعية الطائفية، والمرتزقة التي إستقدمها النظام من بلدان شتى، للقتال إلى جانبه، في حربه التي يشنها ضد الشعب السوري.

موقع الشرطة في العاصمة دمشق إكتفى بالقول ” وفاة عائلة مؤلفة من خمسة اشخاص الاب والام وأولادهم الثلاثة، ضمن منزلهم في حي التضامن بدمشق والجهات المختصة تتولى التحقيق لكشف ملابسات الحادثة .

وحتى اللحظة لم يصد أي بيان رسمي من الجهات المعنية التابعة للنظام السوري، كما أن الإعلام الرسمي لم يتطرق للجريمة مطلقاً.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري تسيب أمني كبير، وإنحطاط أخلاقي لم يشهده السوريين من قبل، حيث سجلت المئات من جرائم القتل والإغتصاب، والسرقة وإنتشار المخدرات بشكل كبيرجداً، فضلاً عن بيوت الدعارة التي تشرف عليها قيادات من ميليشيا الأسد وخاصة في الدفاع الوطني والميليشات الشيعية من الحرس الثوري وحزب الله، التي أتى بها النظام لإخماد الثورة السورية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى