fbpx

عشائر الرقة تتبرأ من كل شخص ينضم إلى قسد قبل كشف ملابسات مقتل "الهويدي"‏

أصدر عدد من عشائر الرقة بيانات تتبرأ فيها من كل شخص ينضم إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قبل معرفة ‏ملابسات مقتل الشيخ (بشير فيصل الهويدي) أحد مشايخ قبيلة البوشعبان في الرقة.‏ من جهته أصدرت عشيرة الحليسات بيانا تدين فيه اغتيال الشيخ (بشير فيصل الهويدي) وتدعو كافة العشائر إلى التوحد ‏من أجل طرد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وعودة مدينة الرقة لأهلها.‏ وفي ما كانت الشبهات كلها تدور حول تورط النظام السوري في مقتل الهويدي تبنى تنظيم “داعش” قبل ساعات عبر ‏وكالة أعماق اغتياله بشكلٍ رسمي.‏ وأعلن داعش في بيانٍ له إن، “مفرزة أمنية من جنوده تمكنت من اغتيال الهويدي في مدينة الرقة بسلاح كاتمٍ للصوت ‏اليوم”.‏ وأضاف البيان الّذي لم يخلو من لغة التهديد اتهام الهويدي بـ “الإلحاد” والتعاون مع جماعات كُردية في المدينة منها حزب ‏العمال الكُردستاني، متوعداً بالمزيد من الاغتيالات في الأيام المقبلة لمن يحذو حذه.‏ ونعت قوات سوريا الديمقراطية وقالت في بيانٍ لها إن، “اغتياله جريمة أخرى على حساب داعش وأننا ببالغ الحزن، ‏نتذكر دور الشيخ كرأس عشيرة العفادلة وعمله في مجلس الرقة المدني لإعادة بناء المدينة ومجتمعها”.‏ ومن جهته، وصف مجلس الرقة المدني في نعي الهويدي بـ “شيخ الشهداء” مؤكداً أن “اغتياله مخطط لنزاعات قومية في ‏المدينة، لكن أهالي المدينة لن يقعوا ضحية لهذا الأمر”.‏ والهويدي الّذي وجد مقتولاً داخل سيارته في شارع النور وسط مدينة الرقة في ظروف غامضة، كان على خلاف كبير ‏مع النظام السوري، وهو أحد زعماء عشيرة “العفادلة” التي تُعد من أكبر العشائر العربية في الرقة، وكان صديقاً مقرّباً ‏من القيادي الكُردي عمر علّوش الّذي قُتل أيضاً في ظروف غامضة بمدينة تل أبيض في آذار الماضي.‏ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى