fbpx

فرحة ما قبل الفاجعة.. تفاصيل الليلة الأخيرة في حياة محمود ياسين

مرصد مينا – مصر

كشفت عائلة الفنان الراحل، “محمود ياسين”، عن تفاصيل الليلة الأخيرة في حياته، وحالة الفرح التي انتهت بفاجعة كبرى في تلك الليلة، موضحةً بعض الأمور المتعلقة بالمرض، الذي أودى بحياته.

بحسب ما روته “مشيرة” زوجة الفنان الراحل، فإن تفاصيل تلك الليلة بدأت عندما زاره نجله “عمرو”، ليجده جالساً على سريره في المستشفى، لافتةً إلى أنه عندما رآه نادى عليه، عمورة، بصوت مرتفع، وهو ما جعل “عمرو” يشعر بأن والده بصحة استثنائية، لا سيما وأنه اعتاد خلال الفترة الأخيرة، على حركات سلام تقليدية من والده بسبب المرض، على حد قول زوجته.

ملاحظة “عمرو” لحالة والده الصحية المتحسنة، دفعته إلى الاتصال بوالدته وإخبارها بما حدث، كي تتمكن من الحديث مع زوجها، خاصةً وأنها لم تزره منذ فترة بسبب إصابتها بنزلة برد، منعتها من الحضور إلى المستشفى.

وأوضحت “مشيرة” إلى أنها تحدثت مع زوجها بشكل معمق وسألته عن صحته وأخبرته بسبب عدم زيارتها له خلال الفترة الأخيرة.

يشار إلى أن الفنان “محمود ياسين” قد توفي الشهر الماضي بعد سنوات طويلة من المرض، الذي منعه من الظهور الإعلامي أو المشاركة بالأعمال الفنية، ليغيب عن الشاشة تماماً خلال السنوات الأخيرة.

ولفت “مشيرة” إلى أن الطبيب وفي بداية مرض زوجها قبل 8 سنوات، أخبرهم بأنه مصاب بتصلب شرايين وأن هذا المرض قد يؤدي إلى مرض الزهايمر بشكل مبكر، لافتةً إلى أن “ياسين” تلقى الخبر بثبات وكأن شيئاً لم يكن.

يذكر أن الفنانة “شهيرة” قد تعرضت مؤخراً لموجة من الانتقادات، بسبب ظهورها الإعلامي بمكياجها الكامل، تزامناً مع مضي 40 يوماً على وفاة زوجها، وإعلانها عودتها إلى التمثيل بعد عقودٍ من الاعتزال، حيث تساءل معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن مدى التزام الفنانة بتعاليم الإسلام، التي تلزمها بالعدة وعدم الخروج من المنزل لمدة 4 أشهر قمرية و10 أيام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى