fbpx

حماس تبدي مرونة بثلاث نقاط أساسية في المفاوضات مع إسرائيل..

مرصد مينا

كشفت مصادر مطلعة في حركة حماس عن إبداء الحركة مرونة في ثلاث نقاط أساسية الأمر الذي ساهم في الانطلاقة الجديدة للمفاوضات التي أجراها رئيس الحركة اسماعيل هنية في القاهرة مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل.

المصادر أوضحت أن النقاط هي: مدة وقف إطلاق النار في غزة، وعدد أسرى المرحلة الأولى من اتفاق التبادل المحتمل مع إسرائيل، وحدود الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، من أجل الوصول إلى اتفاق وقف الحرب، مشيرة إلى أن “قيادة الحركة لا تمانع في هدنة مدتها ستة أسابيع فقط، في كل مرحلة”، وعزا ذلك إلى “التسهيل على الوسطاء لنزع الذرائع من الاحتلال والدفع باتجاه التوصل لاتفاق لوقف العدوان”.

وأضاف المصدر بحسب قناة الشرق السعودية أن “حماس أبدت مرونة أيضاً، في ما يخص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، بحيث تنازلت عن اشتراطها إطلاق سراح 1500 أسير مقابل نحو 40 محتجزاً إسرائيلياً من فئة النساء والأطفال وكبار السن المدنيين، وإخضاع عدد الأسرى للتفاوض”.

كما أكدت الحركة استعدادها لإبداء المرونة فيما يتعلق بموافقتها تأجيل المفاوضات الخاصة بسحب القوات الإسرائيلية من شمال وشرق قطاع غزة، وكذا خان يونس جنوباً، لكنها كررت “تمسكها بأن تشمل المرحلة الأولى للاتفاق انسحاباً من قلب المدن، بما يسمح بعودة النازحين من جنوب القطاع الى مدينة غزة ومدن الشمال”، بحسب المصدر ذاته.

بالمقابل نقلت مصر “إلى حماس استعداد إسرائيل للموافقة على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وكذلك الموافقة على إزالة الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال قطاع غزة، سيما على شارعي صلاح الدين (الطريق السريع الذي يصل شمال القطاع بجنوبه) و(الرشيد) الساحلي”، وفقا للمصادر مشيرة إلى أن الوسطاء في مصر وقطر، لديهم ما وصفه بـ”بعض التفاؤل بإحداث تقدم في لقاءات باريس قد يمهد الطريق لمباحثات وقف إطلاق النار”، مضيفاً “نتوقع إحداث اختراق بسيط، ولا أستبعد حدوث انفراجه خلال الأسبوع المقبل في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.

يشار أنه بدأت اليوم الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس مفاوضات بشأن التهدئة في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA وليام بيرنز، ورئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، بينما تشكل الوفد الإسرائيلي من مدير الموساد ديفيد برنياع ومدير جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، رونين بار، بالإضافة إلى مسؤول ملف المحتجزين والمختطفين في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى