fbpx

نتيجة لمخاوفه من تفجر المعارك على حدوده.. الأردن يدخل على خط الوساطة ما بين الروس وقوات المعارضة السورية

بوساطة أردنية، جرت جولة جديدة من المفاوضات في بلدة بصرى الشام أول أمس بين فصائل المعارضة وضباط من روسيا بهدف البحث عن وقف لإطلاق النار وحل للتهدئة في الجنوب السوري.
وكانت المفاوضات ما بين الجانب الروسي وقوات المعارضة السورية قد تعثرت، نتيجة تشدد مطالب الجانب الروسي، لكن الجانب الأردني الذي يشعر بالقلق من تفجر المعارك على حدوده الشمالية دخل على خط الوساطة مع سعيه إلى وقف إطلاق النار.
فصائل المعارضة تطالب باتفاق كامل بشأن محافظة درعا كما تطالب الجانب الروسي بمنع قوات النظام من الدخول إلى البلدات التي تدخل في المصالحة وانسحاب وحدات النظام إلى مواقعها السابقة.
وفي المقابل يطرح الجانب الروسي نشر الشرطة العسكرية الروسية في قرى درعا وتسليم الفصائل سلاحها وعودة الدوائر الحكومية للعمل.
وأن تفضي المفاوضات إلى تسليم معبر نصيب الحدودي مع الأردن وفتح طريق عنتاب – الأردن بشكل كامل.
التحرك الأردني وفقا لوزير الخارجية أيمن الصفدي يهدف للمساعدة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يخفف من معاناة النازحين.
وقد دفع هجوم قوات النظام عشرات الآلاف للنزوح نحو الحدود مع الأردن وآلافا آخرين نحو القنيطرة والحدود مع الجولان المحتل.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى