fbpx

بعد هجمات أرامكو.. تصريح رسمي عراقي هام

كشف رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي”، عزم حكومته العمل على إيجاد قانون يحصر السلاح بيد الدولة العراقية، مشيراً إلى التزام العراق الكامل بسياسة عدم إلحاق الأذى بأي من الدول العربية المجاورة.

وأضاف “عبد المهدي” في تصريحات صحافية: “نتصرف بمسؤولية تجاه الأزمة الإقليمية الحالية لحفظ مصالح شعوب المنطقة ودولها”، مشدداً على عدم السماح بانطلاق أي أعمال عدوانية ضد الدول العربية من الاراضي العراقية، لافتاً إلى أن بلاده تتبع سياسة متوازنة تخدم استقرارها واستقرار جميع دول المنطقة.

تصريحات المسؤول العراقي جاءت بعد أيامٍ من تقارير أمريكية تحدثت عن احتمالية أن تكون إيران استخدمت الأراضي العراقية لضرب منشآت النفط السعودية الأسبوع الفائت.

وكان نائب قائد مقر “خاتم الأنبياء” في الحرس الثوري اللواء “علي شادماني” قد أكد في وقت سابق وجود ما وصفها بخمسة “جيوش” عربية مستعدة للدفاع عن إيران في حال مهاجمتها، على رأسها الميلشيات العراقية وتحديداً “الحشد الشعبي” وميليشيات حزب الله اللبناني، وميليشيا أنصار الله الحوثي، الذين وصفهم بأبناء “الثورة الإسلامية”.

في السياق ذاته، لفت “شادماني إلى أن ما أنفقته إيران في سوريا خلال السنوات العشر الماضية “مقابل مصالحها” سيجعل من الجيش السوري واحداً من تلك الجيوش المدافعة عن إيران، مضيفاً: “كل ما دفعناه في سوريا لا يساوي مبلغ زهيد أمام أمننا واستقرار حدودنا”، الأمر الذي فسره معلقون على مواقع التواصل الإجتماعي مطالبة صريحة من المسؤول الإيراني لنظام بشار الأسد برد الدين.

إلى جانب ذلك، هدد “شادماني” بلغة صريحة باستهداف الدول العربية المجاورة فيما لو أقدمت واشنطن على توجيه ضربة عسكرية للنظام الإيراني، بالإضافة لاستهداف حركة الملاحة بالخليج العربي والسفن التجارية وناقلات النفط، مجدداً الوعيد بإزالة دول كاملة عن الخريطة.

يذكر أن الحكومة العراقية أوضحت في بيان له يوم أمس، أن مهمة العراق هي الحفاظ على أمنه واستقراره، وتجنب أية خطوة للتصعيد، ومنع استخدام أراضيه ضد أية دولة مجاورة أو شقيقة أو صديقة، وذلك بعد تقارير أفادت باحتمال أن يكون الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط في السعودية انطلق من الأراضي العراقية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى