fbpx

مظاهرات في حلب وإدلب رفضاً للاتقاف التركي – الروسي

مرصد مينا – سوريا

شهدت مناطق متفرقة من محافظتي إدلب وحلب السوريتين اليوم الخميس، مظاهرات عدة احتجاجا على الاتفاق الروسي-التركي بفتح معابر مع مناطق النظام السوري.

مصادر محلية أفادت مرصد مينا بخروج أهالي وسكان مدينة إدلب بوقفة احتجاجية، احتجاجاً على فتح المعابر، ورفع المحتجون لافتات تطالب بإسقاط النظام وطالبوا بتطبيق القرار الأممي 2254، كما شهدت بلدة جنديرس بريف عفرين وقفة احتجاجية مشابهة.

 المصادر أكدت أن رفضاً كبيراً يسود الأوساط العسكرية المقاتلة ضمن ما يسمى منطقة “بوتين-أردوغان” الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، للاتفاق الروسي-التركي حول فتح معابر في إدلب وحلب بين مناطق الفصائل من طرف، ومناطق النظام من طرف آخر.

تزامناُ، عبرت قيادات عسكرية في المعارضة السورية في بيانات لها نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضها لفتح معابر مع النظام، فيما لم يقم أي فصيل بعينه بالخروج والإفصاح عن موقفه من قضية المعابر الثلاثة.

المصادر قالت إن قوات النظام اعادت افتتاح معبر سراقب شرقي إدلب، وسط انعدام الحركة ولا يوجد تسجيل أي دخول أو خروج منه.

ياتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا لتخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا.

 وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري “ألكسندر كاربوف”، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، إنه “بهدف رفع حالة العزل وعمليا إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح” معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى