درعا .. قتلى وجرحى للنظام في هجمات مسلحة على عدة حواجز

أفادت مصادر محلية لمرصد مينا، أن عدة عناصر لقوات النظام قتلوا ، فضلا عن إصابة آخرين خلال الـ48 ساعة الماضية، وذلك بعد هجمات مسلحة من قبل مجهولين استهدفت حواجز للنظام في بلدتي ناحتة و الكرك ومدينة إرزع في ريف درعا الشمالي الشرقي.

وبحسب المصادر فإن الهجوم يعد الأعنف على قوات النظام منذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي على المحافظة الصيف الماضي.

وأوضحت المصادر أن الهجمات استعمل فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة و قواذف الآر-بي-جي.

من جهة ثانية، استمر أهالي مدينة درعا البلد بعصيانهم المفتوح رداً على قرارات النظام المتعلقة بإلحاق الشبان بصفوف قواته، وانقلاب النظام على بنود الاتفاق الموقع بين الجانبين.

وتداول نشطاء صورا لكتابات مناهضة لنظام الأسد في مدينة درعا، أمس الجمعة، تطالب بإسقاط النظام وتؤكد رفض الخدمة الإلزامية في صفوف قواته.

و عصيان أهالي درعا البلد وهي من المناطق القليلة بالمحافظة والتي لا تزال خارج سيطرة النظام وفق الاتفاق مع روسيا، يأتي مع استمرار هجمات ينسبها البعض لما يسمى “المقاومة الشعبية” ضد حواجز النظام و كذلك كتابات مناهضة لحكم الأسد في عدة مناطق بالمحافظة.

وتقول المصادر إن هذه التطور يأتي بعد إخلال النظام باتفاق “المصالحة” و سحب الشباب في المحافظة إلى الخدمة الاحتياطية والإلزامية في جيشه.

وبحسب المصادر فقد تم سوق أكثر من 3 آلاف شاب في المحافظة الشهر الماضي، رغم تسوية أوضاعهم و إعفائهم خلال اتفاق “المصالحة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي