fbpx
أخر الأخبار

الزيتوني: اطراف أيديولوجية تحاول زرع الشكوك والفوضى داخل الجزائر

مرصد مينا – الجزائر

في تجمع شعبي جهوي، تم عقده بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي بمدينة قالمة الجزائرية والذي ضم فيما بعد محافظات عنابة والطارف وسوق اهراس وسكيكدة، قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، الطيب زيتوني أن أطرافا ايديولوجية، تحاول الدخول من عديد المنافذ لزرع الشكوك واللااستقرار داخل الجزائر، ذاهبا إلى حد وصفها بالعصابات، وقال بأنّ هؤلاء لم يفلحوا في مساعيهم، رغم العزف على وتر الهوية.

 وأكّد زيتوني بأنّه لا بديل عن دستور يساير التطورات السياسية والاجتماعية الحاصلة في البلاد، وهو ما رآه متجسّدا في مشروع تزكية دستور الرئيس تبون الذي سيعرض على الشعب الجزائري في الفاتح نوفمبر القادم. 

وكشف أمين عام “الأرندي” في كلمته المسار الطويل للحزب، والظروف التي تأسس فيها مرددا بعض الأسماء السياسية كبيرة الوزن كالمجاهد والرئيس الأسبق اليامين زروال والنقابي المرحوم عبد الحق بن حمودة وعبد القادر بن صالح، وما حدث للحزب من بعد زمن حكم العصابة، وكيف استغلته لخدمة أغراض سياسية ونهب تحت مظلته. 

وقال زيتوني بأنّ الأرندي “جاء ليخدم البلاد والعباد”، و”ليس بعض الشراذم” وبعض الجهات المعنية الذين للأسف سرقوه وحادوا به، قبل المؤتمر الأخير”الذي أرجع الحزب إلى السكة”. 

وحسب امين عام حزب التجمع الديمقراطي، فان حزبه بارك انتخاب الرئيس تبون ويبارك مساعيه في بناء “جزائر جديدة” التي تقوم كما قال على الوحدة الداخلية وعدم الانقسام برغم كيد المكيدين. وعرض زيتوني إلى شرح دعوة الجزائريين إلى الانتخاب على الدستور الجديد، لما يكرّسه من تحصين للحريات الأساسية الفردية والجماعية، وما يكرّسه من حرية للإعلام، فضلا عن تحصين الهوية الوطنية وبسط الاستقرار.

ويسعى الحزب حسب امينه العام وعدد من مؤسسيه وقيادييه الى بناء مؤسسات الجمهورية الجزائرية. وتحدث عن بعض المكاسب التي تحققت ضاربا المثال وهو يتحدث من قلعة الثامن ماي 1945، بـ”اليوم الوطني للذاكرة ” ككل يوم 08 ماي من كل سنة.  وغازل أمين عام الأرندي الڨالميين في عرض مداخلته، من خلال حديثه عن كون الولاية “خزانا في الفلاحة والتنمية وغيرها” وأنّها لم تأخذ حقها من التنمية كما قال، بسبب نظام الحكم الذي قال بأنه “لم يعط الأولوية للمنتخبين”، حيث كان كل شيء “يصعد نحو العاصمة ويعود من العاصمة” ، وهو ما يتطلب نضالا طويلا اليوم، لتطوير نظام الحكم في البلاد، على حد رأيه. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى