fbpx

كابوس التفجيرات يلاحق رجال الأسد

بالرغم من عودة مناطق كثيرة إلى سيطرة نظام الأسد وعبر مصالحات سلمية، بعيداً عن المعارك، إلاّ أن تلك المناطق ما زالت تكن المعارضة لنظام الأسد، وجنوده ورجالاته، ففي الوقت الذي أنهكتها الحرب، والحصار، ولم يعد بمقدورها مواجهة نظام ظالم تسانده دول، ما زالت المناطق السورية الثائرة تعمل بين الفينة والأخرى على قض مضجع النظام المتهالك، بعبوات ناسفة وتفجيرات تقتل رجال الأسد.

فقد أفادت مصادر محلية من داخل دمشق، بمقتل شخص بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، كما أكدت مصادرنا أن المستهدف من العملية هو رئيس لجنة المصالحة في بلدة كناكر.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق اليوم الاثنين، أن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة انفجرت في بلدة كناكر جنوب غرب دمشق، ما أدى إلى مقتل السائق وتدمير السيارة وحدوث أضرار في بعض المنازل المحيطة بالمكان.

وأكدت معلوماتنا المحلية المتقاطعة من داخل دمشق، أن عملية اغتيال استهدفت وقتلت رئيس لجنة المصالحة في بلدة كناكر بغوطة دمشق الغربية، وذلك من خلال استهدافه بعبوة ناسفة زرعها “مجهولون” في سيارته، “ما أدى لمقتله مباشرةَ.

وشهدت بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي في عام 2012، أعتى حملة عسكرية على البلدة التي لا يتجاوز عدد منازلها الـ 100 منزل ريفي، حيث قصفتها دبابات الأسد طوال ثمانية ساعات بشكل مستمر، وقتلت في تلك العملية التي حصلت في بداية عام 2012 ما يقارب الـ 100 شاب.

وتتوالى عمليات الاغتيال في المناطق العائدة لسيطرة الأسد، بسلاح الجوع والفتن، ما جعلها كابوس لرجالات الأسد، فقد أكدت مصادرنا من داخل ريف دمشق أن عملية اغتيال شهدتها مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، حيث أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال أحد عناصر “الفرقة الرابعة” في المدينة وذلك عبر إطلاق النار عليه أثناء سلوكه أحد الطرق الفرعية في المدينة ليلاً في الـ26 من كانون الأول الحالي، ما أدى لتحيده مباشرةً.

وعانت معضمية الشام من حصار امتد لأربع سنوات من 2012 ولغاية 2016، قصفت المدينة خلالها بالسلاح الكيماوي في آب 2013، ما تسبب بوفاة نحو 100 من المدنيين بينهم عائلات بأكملها.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى