fbpx

قرقاش: حل الأزمة الليبية يأتي بإنهاء التصعيد والعودة لعملية الأمم المتحدة

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن حل الأزمة الحالية في ليبيا يتأتى بـ”التخلص الفوري من التصعيد، والعودة إلى العملية التي تقودها الأمم المتحدة”.

وفي مقالة لقرقاش نشرت بمجلة “لو جورنال دي ديمانش” الفرنسية، اليوم الاثنين، قال إن “حل الأزمة الحالية واضح بشكل كبير، ويتضمن التخلص الفوري من التصعيد، والعودة إلى العملية التي تقودها الأمم المتحدة، مما سيقودنا إلى انتخابات سلمية تتمتع بالشفافية”.

وأضاف “من يستحق الفوز في هذه الانتخابات يجب أن يكون قادراً على توحيد البلاد، ومكافحة الجماعات الإرهابية بشكل رادع، وإعادة تنمية الاقتصاد المتداعي”.

ووصف ليبيا بأنها “واحدة من أهم أولوياتنا اليوم، حيث لدى أوروبا والإمارات العربية المتحدة ومجموعة دول أخرى مصالح مشتركة هناك، لا أوروبا ولا شمال إفريقيا، ناهيك عن مصر، الدولة العربية الأكثر اكتظاظا بالسكان، تستطيع تحمل عواقب الفشل”.

وحذر المسؤول الإماراتي من أنه “بسبب الفوضى في ليبيا ظهر تنظيما القاعدة وداعش مرة أخرى في العاصمة طرابلس، وإذا استمر هذا الوضع فقد يصبح معدياً، ويتفشى في بقية الدول بشكل يصعب علينا التنبؤ به”.

وأكد بأن بلاده “من المؤيدين بشدة لنشاط غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، للبحث عن حل سياسي لأزمة البلاد الموجودة منذ ثماني سنوات”، مذكراً في ذات الوقت بالوساطة التي قامت أبو ظبي في فبراير(شباط) الماضي واستضافت كلا من رئيس حكومة “الوفاق” فايز السراج والمشير خليفة حفتر قائد “الجيش الوطني الليبي “.

وأشار أن منطقة الشرق الأوسط لا توجد به “قرارات سهلة” لافتاً بأنه :”غالبا ما نواجه (الخيار الأقل سوءا) من الخيارات الصعبة، وهي خيارات ليست دائماً كما يتمناها المعلقون الغربيون”، مشيراً في هذا السياق على أن “لوضع الجديد، هو أن الدول العربية تتحمل مسؤولية أكبر للحفاظ على أمنها وأمن المنطقة”، كما قال .

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى