fbpx

نريدهم أحياء.. ماذا يحدث على الحدود السورية الأردنية؟

مرصد مينا

أكد مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني العميد الركن مصطفى الحياري، أن القبض على مهربي المخدرات “أحياء” يساعد في الحصول على مزيد من المعلومات ومقارنتها بالمعلومات المتوفرة من الأجهزة الأمنية، إذ تشهد الحدود الاردنية السورية منذ فجر اليوم السبت، اشتباكات بين الجيش الاردني مع مجموعة من مهربي المخدرات القادمين من الجانب السوري.

الحياري أضاف في تصريحات أن الجيش الاردني يسعى لإطالة أمد الاشتباك للقبض على المتورطين أحياء، مؤكدا أن هذا العام جرى ضبط 9 ملايين و300 ألف حبة مخدرة، إضافة لأكثر من 25 ألف كف حشيش.

وقال إن الجيش اعتقل عدداً من المهربين وقتل عدداً آخر، مؤكداً أن المهربين استخدموا أسلحة نوعية مثل مضادات الآليات وصواريخ “آر بي جي” وفقا لقناة العربية.

في السياق نفسه أوضح مصدر عسكري مسؤول أن الاشتباكات أسفرت لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين، وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.

وأكد أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، موضحا أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.

يشار أن رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي، أوعز يوم الخميس بتعزيز منظومة حرس الحدود الإلكترونية بكاميرات مراقبة ليلية ونهارية تعمل ضمن أجواء الضباب الكثيف، وتعزيز الإسناد الجوي، وأجهزة رصد راداري. ووجه لوضع الخطط وتسخير الموارد اللازمة لبناء سياج إلكتروني لمنع كافة أشكال التسلل والتهريب في ظل الظروف الجوية والمتمثلة بالضباب الكثيف والعواصف الرملية.

وكان الطيران الأردني شن فجر أمس الجمعة، عدة غارات جوية داخل سوريا على الحدود بين البلدين، مستهدفا مستودعات ومخابئ لمهربي مخدرات مرتبطين بإيران، حسب ما أفادت مصادر استخباراتية محلية.

يشار إلى أن واشنطن ومسؤولين غربيين في مجال مكافحة المخدرات باتوت يعتبرون أن سوريا أصبحت الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين سوري الصنع المعروف باسم الكبتاجون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى