fbpx

فرنسا.. الصراع بين الحكومة والعمال يشتد

تستمر الاحتجاجات والإضراب عن العمل في كافة أنحاء فرنسا منذ الخامس من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وحتى الآن، كما وهددت أربعة فروع في الاتحاد العام للعمال الفرنسيين بتصعيد الاضراب في حال لم تسحب الحكومة الفرنسية هذا الاسبوع اقتراحها الأخير الذي يتعلق بإصلاح نظام المعاشات.

ومن المتوقع أن تشهد حركة القطارات اليوم الاثنين اضرابا كبيرا عن العمل، وذلك تمهيد للمظاهرات المقررة يوم غد، وسيشارك فيها عمال سكك الحديد والطلاب والموظفين الحكوميين والعاملين في قطاع الصحة والمحامين والقضاة والمعلمين.

وتعم الاحتجاجات التي تشمل وسائل النقل من قطارات وحافلات، إضافة إلى المدارس أيضا، في مختلف أنحاء فرنسا، بسبب اقتراح الحكومة إجراء تعديل رئيسي لبرنامج المعاشات المعقد في البلاد، وينص الاقتراح الأخير أن يعمل الناس فترة أطول من أجل الحصول على معاش كامل.

الأمر الذي أثار رد فعل معاد من النقابات العمالية، ولتحقيق المطالب نظم الفرنسيون احتجاجا ضخما جديدا يوم غد الثلاثاء، كما أصدرت فروع الاتحاد بيانا جديدا هددت فيه توسيع عمليات الاضراب، وجاء فيه: سوف يتعين علينا مضاعفة التعبئة، وزيادة المطالب لتشمل الإضراب في كل الشركات وزيادة مستوى الاحتجاجات بشكل أكبر في كافة أرجاء فرنسا.

وجاء في بيانها أيضا إن العاملين في السكك الحديدية والنقل والتعدين والطاقة والصناعات الكيماوية التابعة للاتحاد العام للعمال يمهلون الحكومة الفرنسية أسبوعا واحدا فقط من أجل سحب مشروعها وإعادة بدء مفاوضات حقيقية لتحسين النظام الحالي.

إلا أن رئيس الاتحاد العام للعمال فيليب مارتينيز نفى بأن يكون البيان الأخير هو بمثابة إنذار.

وصرح لمحطة (بي.إف.إم تي في) في مقابلة معها: “إذا سحبت الحكومة خطتها وناقشنا بشكل جاد كيفية تحسين النظام سيكون كل شيء على ما يرام، وفيما عدا ذلك سيقرر المضربون يوم الخميس أو يوم الجمعة ما سيفعلونه”.

وردا على سؤال حول تعطيل حركة النقل في عيد الميلاد قال “لا أستطيع أن أقول لكم ذلك اليوم. يجب طرح هذا السؤال على رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى