fbpx

مستبقاً ترشيحه.. "بن فليس" يبدأ حملته الدعائية في الجزائر

استبق رئيس حزب طلائع الحريات المعارض “علي بن فليس”؛ ترشحه لمنصب الرئيس، بالحديث عن مشروعه الانتخابي، وذلك بالتزامن مع بدء التحضريات لإجراء انتخابات الرئاسة كانون الثاني المقبل.

وأشار “بن فليس” إلى أنه يمتلك مشروعاً مناسباً لإخراج البلاد من مآزقها الاقتصادية والسياسية الحالية، مضيفاً: “في حال أذنت لي اللجنة المركزية للحزب بالترشح للانتخابات الرئاسية، سأتوجه للشعب الجزائري وسأطرق أبوابه من أجل الحصول على ثقته”.

كما أوضح بن “فليس” أن مشروعه قائم على تعزيز الديمقراطية التي تكرس سلطة الشعب، مذكراً أنه كان معارضا شرسا للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، الذي نافسه مرتين على رئاسة الجزائر في 2004 و2014.

وفي الوقت الذي من المنتظر فيه أن تفصل اللجنة المركزية للحزب اليوم في ترشح السياسي الجزائري من عدمه، للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، أشار “بن فليس” أن آلة التزوير التي كانت معتمدة إبان النظام السابق هي من كانت تقف حائلا أمامه للفوز على الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة”.

وأضاف: “أملك مشروعا منذ 2004 وحينته (حدثته) في 2014، أعرف أسباب الأزمة التي تعاني منها الجزائر، واعتقد انني أملك الحلول للمشاكل السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد”، معتبراً أن النضال السياسي لا يعني ابدا البقاء في المنزل بل هو معركة مستمرة.

كما تعهد المعارض القديم بالدفاع عن الحريات وعن حقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل، مبدياً تمسكه برحيل الحكومة الحالية؛ التي لم تعد تشكل عامل طمأنة وتهدئة للشعب الجزائري، على حد وصفه، لافتا أن المصادقة على قانون السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، وقانون الانتخابات، يعد تقدما كبيرا في طريق تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة.

وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، الثلاثاء، أن 60 مرشحا تقدموا بسحب استمارات اكتتاب التوقيعات لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 12 من ديسمبر المقبل.

وقال الناطق الإعلامي للسلطة المكونة من 50 عضواً والمكلفة باستقبال ملفات الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية والفصل فيها “علي ذراع لوأج” : إن “من بين الراغبين في الترشح للموعد الانتخابي القادم يوجد مستقلون وممثلو أحزاب”.

وذكر المتحدث أن من المرشحين، رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري “بلقاسم ساحلي”، و رئيس حزب طلائع الحريات “علي بن فليس”، و رئيس جبهة المستقبل “عبد العزيز بلعيد”، وكذلك رئيس جبهة الحكم الراشد “عيسى بلهادي”، بالإضافة لممثلي عدة أحزاب وحركات اخرى في البلاد.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى