fbpx

العراق يشتعل.. والرئيس تحت الضغط

خرج مئات المحتجين العراقين في مظاهرات ليلية بالعاصمة بغداد، مجددين رفضهم لتولي أي شخصية ذات خلفية حزبية لمنصب رئيس الحكومة، مطالبين بأن يكون مستقل، وقادر على تشكيل حكومة منفصلة عن الانتماءات الحزبية.


وكشفت مصادر طبية عراقية، أن المظاهرات في العاصمة، أسفرت عن مقتل متظاهر، خلال فض قوات الأمن العراقية للمظاهرات، ووقوع صدامات بينها وبين المتظاهرين الغاضبين.

إلى جانب ذلك، شهدت عدة مدن عراقية، من بينها، كربلاء والبصرة، مظاهرات مماثلة، ليل أمس – الجمعة، والتي طالبت بحكومة من التكنوقراط، رافضة جميع المرشحين، الذين تم تداول أسماءهم خلال الفترة الماضية، كونهم ينتمون إلى تيارات ذات خلفيات وأجندات معروفة، ومرتبطة بإيران.

سياسياً، جدد زعيم حركة عصائب أهل الحق، “قيس الخزعلي”، مهاجمة الرئيس العراقي، “برهم صالح”، بسبب رفض الأخير تكليف الشخصيات، التي اقترحتها كتلة البناء النيابية، والتي كان آخرها، محافظ البصرة، “أسعد العيداني”.

وهدد “الخزعلي” بالمضي في إجراءات إقالة الرئيس داخل البرلمان، في حال استمر في رفضه لمرشحي كتلة البناء، التي تعتبر مركز النفوذ الإيراني في البرلمان العراقي، كما وصف “الخزعلي” تصرفات “صالح” تجاه ترشيخات الكتلة، بـ “غير المبررة”

إلى جانب ذلك، أضاف “الخزعلي”: “الدستور يحتم عليه تكليف مرشح الكتلة الأكبر بالبرلمان”، معتبراً أن الاعتراض على مرشح معين ليست وظيفة رئيس الجمهورية بل الكتل المتنافسة، وإذا اعترض على مرشح معين يصبح طرفاً سياسياً غير محايد.

وكان الرئيس العراقي “برهم صالح” قد أبدى خلال الأيام القليلة الماضية، استعداده لتقديم استقالته أمام النواب، مشيراً إلى أنه ملتزم بالخيارات التي تلائم الحراك الشعبي، لافتاً إلى أن كافة المرشحين، الذين تم تداول أسماءهم خلال الفترة الماضية لا يحظون بالإجماع السياسي، ولا القبول الشعبي. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى