غضب شعبي بعد رفع صور خامنئي وسليماني في كربلاء
مرصد مينا – العراق
أثار رفع صور المرشد الإيراني “على خامنئي” وقائد فيلق القدس “قاسم سليماني، الذي قتل بالقرب من مطار بغداد، خلال مواكب “أربعينية الإمام الحسين” في مدينة كربلاء جنوب البلاد، غضباً شعبياً وانتقادات واسعة.
وطالب العديد من سكان المدينة الجنوبية، الجهات الحكومية بمنع رفع مثل تلك الصور خلال المواكب، واستبدالها بصور لشخصيات عراقية، مؤكدين أن “صور خامنئي وسليماني تثير حفيظتهم وتزيد من غضب العراقيين ضد إيران”.
الجهات العراقية أزالت في وقت سابق، صوراً لمسؤولين ايرانيين من شوارع العراق، بينما رفضت ديوان الرئاسة العراقي حينها نفي أو تأكيد الأنباء التي تحدثت عن قرار رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بإزالة صور القادة الإيرانيين من شوارع العراق، مشيرا إلى أن قرار تنظيم الشوارع ولوحاتها الإعلانية من اختصاص عمدة بغداد وليس من اختصاص الحكومة.
وكان ناشطون عراقيون أعربوا على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من صور قادة نظام الملالي، التي علقتها في عدد من شوارع ديالى مجموعات تابعة لمليشيا الحشد المدعومة من إيران.
وأكد الناشطون أن تعليق صور مسؤولين غير عراقيين على الأراضي العراقية، يعد انتهاكاً للسيادة الوطنية، التي يطالب بها الحراك العراقي، مطالبين الكاظمي بإزالة تلك الصور، كونها تمثل استفزازاً لمشاعر العراقيين.
كما استنكر أهالي البصرة سابقاً تسمية شارع حيوي في مدينتهم باسم الخميني، واعتبروا ذلك انتهاكا لسيادة العراق وإهانة لأهالي المدينة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُرفع فيها صور المرشد الإيراني وسليماني في المدن العراقية، فقبلها تم رفعها في بغداد وديالى ومحافظات أخرى جنوب البلاد ومنها البصرة، وخلال التظاهرات الأخيرة عمد العديد من الشبان إلى حرق تلك الصور وإتلافها، تعبيرا عن غضبهم من التدخلات الإيرانية في البلاد.
