fbpx

شح إمكانات القطاع الصحي الجزائري

أكدت جمعيات القطاع الصحي في الجزائر أن قلة الوسائل والإمكانيات المتاحة تحول دون تمكينها من أداء واجبها في مساعدة المرضى. وخلال لقاء جمع عبد المالك بوضياف، وزير الصحة، مع ممثلي جمعيات القطاع، ذكرت الدكتورة فوزية بوكراع، رئيسة جمعية الأمل لمكافحة السرطان في باتنة، أنها جندت أعضاء الجمعية للتخفيف من أعباء المرضى، “غير أن بعض الفحوصات والتحاليل التي تجرى في المختبرات الخاصة أثقلت كاهلهم”. ومع أنها أشادت “بتحسن التكفل بالمرضى في مختلف مستشفيات الجزائر”، أشارت أيضاً إلى ارتفاع تسعيرة الأشعة الطبية خارج المستشفيات، “ما يؤثر سلباً في وضعية المرضى اجتماعياً ونفسياً”. وأعرب رئيس جمعية المصابين بالسرطان في ولاية جيجل عن استيائه لارتفاع تسعيرة الأشعة، إلى جانب أعباء السفر بالنسبة لفئة المرضى الذين تستدعي حالتهم العلاج في مستشفيات خارج الولاية. وأشار محند عبد الوهاب، رئيس جمعية مرضى الكلى بأقبو (في ولاية بجاية)، إلى “الوضعية المزرية التي يعيشها مرضى المنطقة رغم تدخل الجمعية لدى مديرية الصحة”، مضيفا أن قلة تجهيز مراكز تصفية الدم ونقص المواد الفاعلة لإجراء التحاليل الطبية المستمرة يعيق العلاج. إلى ذلك، أكد محمد زكري، رئيس جمعية مكافحة التسمم العقربي في ورقلة، أن جمعيته تقوم على مدار السنة بتوعية سكان الولاية حول نظافة المحيط وجمع العقارب للتقليص من عدد اللسعات، “ما يسهم في استقرار نسبة الوفيات الناجمة عن التعرض لها”. وقالت الدكتورة مريم بهلول، رئيسة جمعية التوعية والتحسيس ضد الحروق، “مهما تطور العلم، فإنه لا يمكن تضميد جروح الحروق بسرعة ولا التخلص النهائي من ندباتها، مبدية استعداد الجمعية لتعزيز الوقاية من الأمراض والحوادث المنزلية بغية التخفيض من نسبة الإعاقات”. ودعت إلى فتح مراكز جديدة متخصصة في علاج الحروق في مختلف الولايات، إلى جانب مركز باستور ومستشفى الدويرة في الجزائر العاصمة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى