fbpx
أخر الأخبار

فتوى سياسية جديدة في ليبيا “تحذر من غضب الله”

مرصد مينا

أصدر مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني فتوى “سياسية” جديدة مثيرة للجدل اعتبر فيها أن التعاون مع حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان، سيغضب الله.

وجاء في في بيان للغرياني نشرته دار الإفتاء، تحذيرا الليبيين من التعاون بأيّ وجه من الوجوه مع “المعتدين”، في إشارة إلى حكومة باشاغا، معتبرا أن ذلك “سيغضب الله”، مستخدما جزءا من الآية 2 من سورة المائدة “ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.

وفي تعليقه على القتال الذي تفجّر مؤخرا بين الميليشيات المسلّحة عقب دخول باشاغا إلى العاصمة طرابلس، أدان الغرياني ما وصفها “بالمحاولة الانقلابية الفاشلة لحكومة باشاغا”، مستغربا مساواة البعثة الأممية والسفارة الأميركية بين حكومة الدبيبة التي وصفها بـ”الشرعية المعترف بها دوليا” وحكومة “الانقلاب”.

الغرياني اشاد بالميليشيات المسلّحة في العاصمة طرابلس، معتبرا أنّ الحل لأزمة ليبيا يتمثل في حلّ البرلمان والمجلس الأعلى للدولة وإجراء انتخابات برلمانية فقط، وهي الخطّة نفسها التي يتبنّاها ويروّج لها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.

يشار أن الغرياني الذي عاد مؤخرا إلى ليبيا وأعلن انحيازه ودعمه لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة، بعد سنوات من إقامته في تركيا، ومنذ عودته إلى ليبيا، أصبح الغرياني أحد أبواق حكومة الدبيبة وتحوّلت فتاواه إلى سلاح في النزاع السياسي الحالي في ليبيا، حيث دعا في أكثر من مرة إلى بقائها في السلطة، كما طالب المؤسسة الوطنية للنفط، ومصرف ليبيا المركزي بالتعاون مع حكومة الدبيبة فقط، والتخلص مما وصفه بـ”الهيمنة الأجنبية والمحلية”.

يذكر الغرياني عاد مؤخرا إلى ليبيا وأعلن انحيازه ودعمه لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة، بعد سنوات من إقامته في تركيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى