fbpx

قوات حفتر تسيطر على مدخل مدينة درنة الغربي

أعلنت قوات مجلس النواب الليبي، التي يقودها خليفة حفتر، سيطرتها علي المدخل الغربي لمدينة درنة وأربعة مواقع أخرى محيطة بالمدينة، التي تشهد مواجهات منذ نحو أسبوعين.
واندلعت في 17 من الشهر الجاري مواجهات مسلحة بين قوات حفتر و”قوة حماية درنة” (مجلس شورى مجاهدي درنة سابقا)، في محيط المدينة، ما أسقط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقال المتحدث باسم قوات حفتر، العميد أحمد المسماري، علي صفحته بموقع “فيسبوك”، إن القوات سيطرت، اليوم، على “الكورفات السبع”، وهي أعلى منطقة، وتطل مباشرة على حي باب طبرق داخل درنة.
كما سيطرت القوات على “منطقة الفتايح الصناعية، ومدخل درنة الغربي بالكامل، ومسجد نسيبه بنت كعب، ومصنع الببسي صداقة والمناطق المحيطة به، ونادي الغوص”، وفق المسماري.
من جانبها، أعلنت “قوة حماية درنة” أنها انسحبت من منطقة الفتايح، عقب غارات مكثفة لطائرات دون طيار على المحورين الشرقي والغربي”، وفق ما تقلته مواقع مقربة منها، بينها موقع “المنارة للإعلام”.
ودرنة هي آخر معقل رئيسي في شرقي ليبيا للمعارضين لقوات حفتر، التي تتصارع على الشرعية والنفوذ مع حكومة الوفاق الوطني، المدعومة دولياً، ومقرها في العاصمة طرابلس.
وتعتبر سلطات شرقي ليبيا، التي ينتمي إليها حفتر، “قوة حماية درنة” تنظيما إرهابيا مرتبطا بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب”، وهو ما تنيه هذه القوة.
وتشكلت تلك القوة في 12 ديسمبر/ كانون أول 2014، لمواجهة قوات ما تمسى عملية “الكرامة”، التي أطلقها حفتر، منتصف مايو/ أيار من ذلك العام، ودشنت عملية قالت تستهدف تطهير درنة من “المتطرفين”، وتحاصر المدينة منذ ذلك الوقت.
وتنتقد شخصيات سياسية إسلامية في ليبيا عملية درنة، ويعتبرها المجلس الأعلي للدولة الليبي (مجلس رسمي استشاري) تصعيدا عسكريا يأزم الوضع، بينما ترى حكومة الوفاق أنها تهدد حياة المدنيين داخل المدينة.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى