fbpx

غرق عبارة إيرانية في مضيق هرمز

قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “فارس” أن عبارة إيرانية غرقت في مضيق هرمز اليوم الأربعاء 31 تموز الحالي.

وأكدت خبر غرق العبارة الإيرانية عبر وسائل إعلامية عدّة، وأفادت الأخبار الأولية أن العبارة غرقت وعلى متنها طاقم مكون من 5 أشخاص، كانت متجهة من الشارقة الإماراتية إلى ميناء دير الإيراني، تم إنقاذ ثلاثة من الطاقم فيما بقي اثنان في عداد المفقودين.

كما تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على العبارة، بعد غرقها في مياه منطقة عسلوية التابعة لإيران.

ويصادف غرق العبارة اجتماع عسكري دولي في البحرين اليوم الأربعاء، لحماية مضيق هرمز من القرصنة التي تمارسها الحكومة الإيرانية، وهدد بعضها أمن وسلامة ناقلة نفط بريطانية.

وعمدت إيران خلال الشهر الحالي إلى افتعال أزمة ملاحة عالمية، ما أدى إلى ظهور تكتلات عسكرية جديدة في المنطقة، تدعو إلى تكوين جسم عسكري دولي مشترك جديد لحماية مضيق هرمز، وتأمين تجارة النفط فيه، إذ يعتبر المضيق الممر المائي لأكثر من ثلثي تجارة النفط العالمية.

وحاولت الزوارق الإيرانية الحربية بداية تموز الحالي، من احتجاز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني، تبيّن فيما بعد أنها سويدية وأن طاقمها متعدد الجنسيات، لكنها لم تنجها حينها.

فيما نجحت باحتجاز ناقلة أخرى، الأمر الذي استدعى بريطانيا للتدخل عبر إرسال سفينة ملكية ثانية إلى المضيق النفطي المتوتر.

ومارست الولايات المتحدة الأمريكية ضغطاً دبلوماسياً على ألمانيا لإرسال سفن حربية إلى الخليج، فيما ظل هناك اختلاف بين الحلفاء الغربيين حول كيفية الرد على طهران.

لكن ألمانيا مازالت مترددة حتى الآن في المساهمة بأي مهمة بحرية في الشرق الأوسط، وهي لم تتأثر بالضغط الأمريكي ورفضت الالتزام بإرسال مساعدات بحرية، وقال مسؤول ألماني إن الحكومة أحيطت علمًا بالأمر، دون وعد بأي مساهمات.

ورفضت فرنسا الانضمام إلى أي مهمة أمريكية خوفًا من إشراكها في حملة “الضغط الأقصى” لترامب ضد إيران، أما بريطانيا، فكانت عالقة في الوسط؛ إذ تدعو لمبادرة بقيادة أوروبا، لكن تقول إنها ستحتاج الدعم العسكري الأمريكي كي تنجح.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى