قتلى وجرحى بهجومين منفصلين استهدفا قوات النظام جنوب سوريا

مرصد مينا – سوريا

استهدف مجهولون، مساء أمس الأحد، حاجزا عسكريا لقوات النظام في بلدة “رويحينة” بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، ما تسبب بمقتل وجرح عدة عناصر، بينهم ضباط.

مصادر محلية في المنطقة، قالت إن هجوما استهدف حاجزا لقوات النظام وسط البلدة، وأسفر عن مقتل الملازم أول “علي خير بيك”، والعناصر “حيدر إبراهيم، وباسل بلقيس، وحسين سلمة، ومهند كامل، وأنس ناصيف”، بالإضافة الى جرح آخرين نقلوا إلى مستشفيات المنطقة.

بالتزامن مع ذلك، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ”فوج الجولان” المقرب من ميليشيات “حزب الله” اللبناني، في قرية القصيبة القريبة من الجولان السوري المحتل، ما أوقع قتيلين بينهم ضابط برتبة نقيب،  وثلاثة جرحى.

يشار الى أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها، تتعرض من وقت لآخر، لهجمات بعبوات ناسفة وأسلحة خفيفة ومتوسطة.

وأفادت مصادر محلية، الأسبوع الماضي، بأن مسلحين مجهولين هاجموا بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين إحدى نقاط القوات الرديفة لقوات النظام من “فوج الجولان”، في بلدة جبا بريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الفوج، الذي يعتقد أن من يقف خلف تأسيسه، إيران وجمعية البستان التابعة لـ”رامي مخلوف” ابن خال رئيس النظام السوري “بشار الأسد”.

ووفقاً لإحصائيات حقوقية، فقد بلغت أعداد الهجمات، عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار، خلال الفترة من حزيران \يونيو 2019 حتى السبت الماضي، 852 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين قضوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها، إلى 563، بينهم 249 من قوات النظام والمتعاونين مع قوات الأمن، و 23 عنصرا من الميليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.