fbpx

فرنسا تحذر من امتلاك إيران للسلاح النووي

توقَّع وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان” أن تمتلك حكومة طهران خلال عام أو اثنين سلاحاً نووياً، في حال واصلت تنصلها وانتهاكها للاتفاق النووي الموقع في 2015، لكنه لفت إلى أن ذلك “ليس خياراً مطروحاً”، على حد قوله.

وصرح “لو دريان” اليوم الجمعة خلال مقابلة أجراها مع إذاعة آر.تي.إل: “إذا واصلوا التحرر من قيود اتفاق فيينا فالرد هو نعم، في غضون فترة وجيزة بين عام وعامين يمكنهم امتلاك سلاح نووي، وهذا ليس خياراً مطروحاً”، حسب ما نشرته وكالة “رويترز”.

ومن المقرر أن يعقد اليوم اجتماعاً طارئاً يضم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سعياً لإيجاد سبل الحيلولة دون حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران لعلمهم أن أي سوء تقدير من أي جانب قد يضع التكتل في مواجهة حرب وأزمة انتشار نووي.

إلا أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تعهد مؤخراً خلال تغريدة له أن إيران “لن تمتلك أبدا سلاحاً نووياً”، مؤكدا ًأنه يجب دراسة اتفاق نووي جديد مع إيران، لإجبارها على التخلي عن طموحاتها الإرهابية النووية: “أميركا تواصل النظر في خيارات وستفرض عقوبات اقتصادية قوية على إيران، على إيران التخلي عن طموحاتها النووية وإنهاء الدعم للإرهاب”.

وأضاف: “يمكن للقوى العالمية العمل على اتفاق جديد مع إيران بشأن الأسلحة النووية وعليهم إرسال رسالة واضحة وموحدة لطهران”.

في حين أوضح وزير الخارجية البريطاني مؤخراً أن بلاده وصلت مع إيران “إلى نقطة كان فيها عدم الامتثال شديداً للغاية في أحدث الخطوات التي اتخذتها إيران، ومن الواضح أننا سندرس بجدية ما يجب أن يحدث بعد ذلك”.

لافتاً إلى أنهم يريدون من طهران “أن تعود إلى الامتثال الكامل” بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق المبرم في فيينا بينها وبين مجموعة الـ5+1، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018 معيدةً فرض عقوبات شديدة على طهران.

يأتي هذا بعد أن أعلنت حكومة طهران مؤخراً أنها ستنفذ “المرحلة الخامسة والأخيرة” من خفض التزاماتها الدولية في الاتفاق النووي، والتخلي عن أي قيود على عدد أجهزة الطرد المركزي، ما يعني أن طهران لم تعد ملزمة بأي قيود في المجال العملياتي، الذي يشمل مستوى التخصيب ونسبة التخصيب وحجم المواد المخصبة، والأبحاث والتنمية، والاستفادة من ذلك في برامج عسكرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى