fbpx

البنتاغون يؤكد استهداف فصيل إرهابي شمالي سوريا

أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، مساء السبت، مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف مواقع تابعة لفصيل منشق عن هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” سابقاً، وخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف التنظيم.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع “البنتاغون” مساء السبت، إن “قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا يوم السبت في هجوم استهدف قيادة التنظيم”.

مسؤول العمليات الإعلامية في القيادة المركزية ” اللفتنانت كولونيل إيرل براون” أفاد في بيان بواسطة البريد الإلكتروني لوكالة رويترز أنه “استهدفت العملية قادة تنظيم القاعدة في سورية، المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء.

وكانت طائرات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قد استهدفت، ظهرالسبت، اجتماعاً أو تجمعاً لعناصر التنظيم المتشدد، يعتقد أنهم عناصر من الصف الأول في تنظيم أنصار التوحيد، في المنطقة الواقعة على أطراف محافظة إدلب، بين مدينتي معرة مصرين وبلدتي كفريا والفوعة.

أنباء أولية أشارت إلى أن الضربة خلفت نحو 45 عنصر بين قتيل وجريح، ولم تعرف بالتحديد أعداد القتلى والمصابين ولا هوياتهم، لكن ترجيحات تشير إلى وقوع قتلى على مستوى القادة في التنظيم.

وسائل إعلام محلية أكدت أنه تم استهداف أحد مقرات تنظيم أنصار التوحيد، الذي كان مؤسسيه أعضاء وثيقي الصلة بما كان يعرف بجبهة النصرة، والتي إعلنت فيما بعد انفصالها عن تنظيم القاعدة، وأطلقت على نفسها لاحقاً اسم “هيئة تحرير الشام” في ريف إدلب.

فيما تناقلت حسابات جهادية عبر تلغرام، أن الموقع المستهدف هو معسكر لفصيل “أنصار التوحيد”، وتوجد بالقرب منه عائلات مقاتلين ومعهد شرعي، بالإضافة إلى عائلات نازحة من مناطق ريف إدلب الجنوبي.

وفي آواخر شهر يونيو الماضي، أعلن التحالف الدولي، عن استهدافه اجتماعًا لقياديين في فصيل “حراس الدين”، التابع لتنظيم القاعدة.

وذكر التحالف في بيان له حينها، أنه استهدف منشأة في منطقة ريف المهندسين الأول جنوب غربي حلب، ما أسفر عن مقتل وإصابة قياديين في تنظيم حراس الدين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى