fbpx

أكبر عملية نصب في الشرق.. مخلوف يهاجم مجدداً حكومة الأسد

مرصد مينا – سوريا

جدد رجل الأعمال السوري، والذراع الاقتصادية السابق للنظام السوري، “رامي مخلوف” هجومه على نظام ابن عمته، “بشار الأسد”، متهماً إياه عبر منشور على صفحته في فيسبوك، بتنفيذ أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط.

وكانت الخلافات بين “مخلوف” و”الأسد” قد طفت إلى السطح بشكل كبير، في آذار الماضي، بعد مطالبة حكومة النظام لشركات “مخلوف” بضرائب ضخمة جداً، وهو ما رفضه الأخير واعتبره محاولة للسيطرة على ممتلاكته وفي مقدمتها شركة سيرياتيل للاتصالات الخليوية.

إلى جانب ذلك، فقد أشار “مخلوف” في منشوره الجديد إلى أن عمليات النصب الكبرى التي تشهدها سوريا تتم بغطاء أمني لصالح من وصفهم بـ “أثرياء الحرب”، مضيفاً: “هم لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار”.

يشار إلى أنه المنشور الأول “لمخلوف” ضد نظام “الأسد” منذ الإعلان عن وفاة والده، “محمد مخلوف” بمستشفى الأسد الجامعي، بدمشق، قبل نحو أسبوعين، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

كما بين “مخلوف” في منشوره، ان توجه إلى  مجلس القضاء الأعلى في سوريا، لتقديم شكوى ضد قرار حكومة “الأسد” بالسيطرة على جمعية البستان، التي كانت تتبع له، متهماً بعض الأطراف المتنفذة داخل النظام بالسعي لسرقتها.

وسبق لعدة مصادر مطلعة، أن ربطت الخلاف بين “الأسد” و”مخلوف”، بتحريض من زوجة رأس النظام، “أسماء الأخرس”، لافتين إلى أن “مخلوف” أبدى انزعاجه من دخول أقرباء زوجة الرئيس، وبينهم ابن خالتها، “مهند دباغ” على خط الاستثمار في سوريا، وأخذ أجزاء من الاقتصاد السوري، الذي يعتبر “مخلوف” نفسه وصياً عليه، على حد تعبير المصادر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى