إيران تضع يدها على كبرى منشآت الطاقة السورية

مرصد مينا – سوريا

وضعت إيران يدها على محطة “محردة” كبرى محطات الطاقة الكهربائية في سوريا، بعد منحها عقد استثمار من قبل حكومة نظام الأسد، اليوم الثلاثاء.

وكالة (سانا) الناطقة باسم النظام السوري، ذكرت أن وزارة الكهرباء، وقعت عقدا مع شركة “بيمانير” الإيرانية قيمته 115 مليون دولار لإعادة تأهيل محطة “محردة” وسط البلاد، باستطاعة 576 ميغاواط.

الوكالة أكدت أن قيمة العقد الموقع بين الوزارة والشركة الإيرانية تبلغ 99 مليونا ونصف المليون يورو (115 مليون دولار).

كما نقلت عن وزير الكهرباء “غسان الزامل”، قوله، إن “مدة التنفيذ للمحطة التي تتألف من أربع مجموعات 26 شهرا وهناك مباشرة مبدئية بالعمل”، مشيدا بالجهود التي بذلها عمال وفنيو المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء لإبرام هذا العقد.

الوزير كشف أنها “المرة الأولى التي تتعاقد فيها الوزارة مع الشركة وسيكون هناك فريق متخصص لمتابعة العمل معها”، زاعما أن “كل محطات التوليد التي دمرها الإرهاب ستعود للخدمة تدريجيا من خلال عقود مع شركات أثبتت مقدرة وفعالية عالية في إعادة التأهيل”.

بدروه، قال مدير محطات التوليد في وزارة الكهرباء “محمود رمضان”، إن “إعادة تأهيل المحطة تتضمن استبدال جميع القطع المتضررة وإصلاح بعضها بحيث تعود إلى استطاعة اسمية تعادل 90 بالمئة من استطاعتها التصميمية التي كانت عليها قبل 40 عاما”.

يشار إلى أن نظام الأسد يمنح نظيره الإيراني امتيازات واسعة على الأراضي السورية، شملت منشآت وموانئ ومطارات ومصانع عامة، فضلا عن قرى ومدن وأراض واسعة، يعتبرها معارضون سوريون أنها لقاء حماية إيران للنظام والدفاع عنه بالعدة والعتاد.