fbpx

نتنياهو يواجه حرباً داخلية

يواجه رئيس الوزراء الوزراء المنتهية صلاحيته والذي يشغل منصب رئيس حكومة تصريف الأعمال “بنيامين نتنياهو”، حرباً داخلية من قبل زعيم حزب “أزرق أبيض”، بيني غانتس، حيث شكك الأخير بقدرة نتنياهو على التوصل لاتفاق دفاع مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وحذر “غانتس” من تعريض ما وصفه بـ “حرية إسرائيل في العمل العسكري” للخطر، وإضاعة عقود من سياسية الدفاع التي يتبعها الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية.
وتأتي تصريحات “غانتس” خلال حضوره اجتماع لحزبه في الكنيست الإسرائيلي، وأعرب زعيم أزرق أبيض، عن قلقه بشأن قدرة خصمه السياسي “بنيامين نتنياهو” على التفاوض بشكل صحيح على هذه الصفقة في الوقت الذي يواجه المخاوف القانونية، بينما يواجه رئيس حكومة تصريف الأعمال، اتهامات في ثلاث قضايا فساد، بإقرار من القضاء الإسرائيلي.
وأعلن “غانتس”، أن حزبه لن يدعم بوجوده وتحت قيادته اتفاقاً دولياً يقيد أنشطة إسرائيل وقدرة الجيش الإسرائيلي على حمايتها من التهديدات التي تواجهها، كما غرد “غانتس”، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بهذه العبارات عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وكتب غانتس مغرداً: “لدي احترام عميق للعلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، حليفتنا، التي نتقاسم معها القيم المتماثلة والمصالح المشتركة. لكن هناك قلق شديد من أن رئيس الوزراء الذي ينشغل بنفسه سيسمح بتقييد أيدي قوات الأمن، خلافا للموقف الذي تعبر عنه المؤسسة الأمنية منذ عقود”.
وكان “نتنياهو” قد تباحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مسألة اتفاق الدفاع المشترك بين القدس وواشنطن قبل الانتخابات الإسرائيلية في أيلول، قبيل الانتخابات لكن غانتس يستخدمها اليوم في حربه ضد “نتنياهو” الذي فشل في تشكيل حكومة، وقاد إسرائيل إلى استعصاء سياسي.
وواجه نتنياهو  الأسبوع الماضي نبذاً أوربياً، حيث رفضت بريطانيا استقباله في قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، معللة ذلك بـ “نواح لوجسيتة”، كما رفض كل “إيمانويل ماكرون” رئيس فرنسا، والمستشارة الألمانية “أنحيلا ميركل” لقاءه أيضاً.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى