fbpx

بعد رسالة من عائلته.. قضية "المهدي بن بركة" حاضرة في لقاء الرئيس الفرنسي والعاهل المغربي

استغلت أسرة المعارض المغربي “المهدي بن بركة” فرصة زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للبلاد ولقائه العاهل المغربي الملك محمد السادس لتثير من جديد ملف اختفائه في باريس الذي يكتنفه الغموض منذ 53 عاما. وقال البشير نجل المهدي بن بركة، في رسالة عشية زيارة ماكرون للمغرب لتدشين خط قطار فائق السرعة، إن “ملابسات وفاة المهدي بن بركة لم تكشف حتى الآن ولا نزال لا نعرف مكان دفنه”. وأضاف: “أنتما (محمد السادس وماكرون) الوحيدان اللذان يمكنهما القيام بالمبادرات الملائمة لاتخاذ القرارات الضرورية التي تمكّن من حل هذه القضية”. وكان المهدي بن بركة، رمز اليسار المغربي والمعارض الشهير للملك الراحل الحسن الثاني، قد تم اختطافه عام 1965 في باريس أمام مقهى “ليب” بشارع “سان جيرمان” وتعرض للاختفاء، ليبقى ملفه عالقاً حتى اليوم. وعلى الرغم من أن فرنسا فتحت تحقيقاً عام 1975، إلا أنه لا يزال قائماً، دون التوصل إلى نتيجة. وقبل عام على اختطافه، قامت السلطات المغربية بإصدار حكم غيابي بإعدام المهدي بن بركة، تحت ذريعة “ضلوعه في التآمر على الملك الراحل الحسن الثاني (1961-1999). ولم يعثر أبدا على جثمان المهدي بنبركة ولا تزال أسرته تتساءل عن مصيره وهوية خاطفيه والمسؤوليات التي “تتحملها فرنسا والمغرب او حتى اسرائيل والولايات المتحدة في العملية”. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى