قذائف “مورتر” على المنطقة الخضراء ببغداد
وأشارت الوسائل إلى أن إحدى القذائف سقطت بالقرب من المربع الرئاسي، الذي يضم مقر إقامة عدة مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى، من بينهم، الرئيس العراقي”برهم صالح” وزعيم تيار الحكمة الموالي لإيران “عمار الحكيم”.
إلى جانب ذلك، أغلقت القوات الأمنية العراقية، الطريق المؤدية إلى السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، وهو ما جاء عقب سقوط القذيفتين، خشية تعرضها مجدداً لاعتداء آخر، من قبل أنصار إيران في العراق، الذين توعدوا بالثأر لمقتل “سليماني” و”المهندس”، أثناء تشيعهما اليوم – السبت، في بغداد.
وكانت الساحة العراقية قد شهدت خلال الثمان واربعين ساعة الماضية، تصعيداً غير مسبوق، على خلفية اغتيال “سليماني” ومن كان معه، حيث أفادت مصادر إعلامية بأن الطيران الحربي الأمريكي قد استهدف أيضاً صباح اليوم – السبت، تجمعاً عسكرياً لميليشيات الحشد الشعبي، ما أدى إلى مقتل عدد من القيادات الميدانية والعتاصر المسلحة التابعة لها.
كما كانت مجموعة من الشخصيات السياسية والقيادات العراقية قد دعت إلى ضبط النفس، وعدم الدفع إلى المزيد من التصعيد، من بينهم الرئيس العراقي “برهم صالح”، الذي عبر عن عدم رغبته في تحول العراق إلى ساجة تصفية حسابات دولية وإقليمية، على حد قوله.
تزامناً، أعلن زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” عودة نشاط جيش المهدي التابع له، والمدعوم من إيران، عقب ساعات قليلة من اغتيال “سليماني”، ما فسره عدد من المراقبين، بمثابة إعلان عودة الهجمات ضد المصالح الأمريكية في العراق.
