fbpx

أطفال داعش التونسيون إلى بلادهم

سلمت السلطات الليبية اليوم الخميس، أطفالاً تونسيين كان آبرؤهم قد انضموا وقاتلوا مع التنظيم الإرهابي “داعش” في ليبيا، لكنهم توفوا وترك الأطفال التونسيين وحيدين في لد يعج بفوضى الحرب والسلاح، وذلك بعد مناقشات جرت بين سلطات البلدين الجارين.

وقبل استلامها أطفالها، عمدت تونس إلى التأكد من هويات الأطفال اليتامى، حيث تأكدت السلطات التونسية من هوية 6 أطفال فقط من أصل 48 طفل يتيم لأبوين داعشيين أحدهما أو كلاهما، وبعد أن تسلمت السلطات في تونس الأطفال الستة الذين تم التأكد من هوياتهم، بقي 42 طفل لدى السلطات الليبية التي تنتظر إثبات الهوية من الجانب التونسي.

ونقل موقع العربية نت عن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان “مصطفى عبد الكبير” قوله؛ إن 6 أطفال من أبناء الدواعش التونسيين الذين تم القضاء عليهم في ليبيا، تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة وصلوا اليوم إلى تونس على متن رحلة قادمة من مدينة مصراتة، وتسلمتهم السلطات التي ستتكفل بدورها بتسليمهم إلى عائلاتهم الموسعة بعد قيامها بالأبحاث اللازمة.

وأضاف “عبد الكبير”، أن عملية التسليم تمت بعد أكثر من عام ونصف من العمل والتنسيق مع السلطات الليبية خاصة الهلال الأحمر بمدينة مصراتة الذي يتكفل برعاية أبناء مقاتلي داعش، تم خلالها إجراء كافة الأبحاث والتحاليل اللازمة للتأكد من هوياتهم، مشيراً إلى وجود 15 طفلاً آخرين في مصراتة مصحوبين بأمهاتهم و21 في سجن معيتيقة بالعاصمة طرابلس، لايزال العمل الجاري من أجل استعادتهم، كما نوه “عبد الكبير” إلى رفض الأمهات التنازل عن أبنائهن ساهم في تعقيد وتأخير عودتهم إلى تونس رغم محاولات إقناعهن، خاصة أن القانون يمنع فصل الطفل عن والدته.

ويرى “عبد الكبير” أنه ليس لأبناء مقاتلي داعش أي ذنب في انخراط آبائهم أو أمهاتهم في تنظيم داعش، معتبراً أنه ينبغي إعادتهم إلى تونس حتى يعيشوا حياة طبيعية وسط عائلاتهم الموسعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى