fbpx

ميليشيا لواء القدس تتبنى قذائف صاروخية باتجاه الجولان..

مرصد مينا

تبنت ميليشيا “لواء القدس” في سوريا مسؤوليتها عن “استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي” في الجولان السوري المحتل، مشيرة في بيان اليوم الأحد إلى أن هذا “الاستهداف أتى ردا على الاعتداءات على المسجد الأقصى”.

يشار أن هذه الميليشيات تأسست في العام 2013، متعهدة بدعم النظام في حينه. كما تعهدت في بيانات لاحقة لها “بتحرير القدس وكل فلسطين بعد تطهير سوريا من الإرهاب”، حسب زعمها.وقد باتت صلات هذا الفصيل بالجيش الروسي في سوريا.

الميليشيات بحسب مصادر إعلامية يرأسها محمد سعيد وتتبع إلى الفيلق الخامس المدعوم بدوره من قبل روسيا، وكان سابقا ينتشر في حلب سابقا، قبل نقله إلى محافظة دير الزور.

يشار أن الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات لم تسفر عن إصابة أي موقع أو مستوطن إسرائيلي، بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بوقت سابق اليوم أن “طائراته قصفت مجمعاً للجيش السوري وأنظمة رادار ومواقع مدفعية ردا على إطلاق صواريخ نحو الجولان ليلاً”، وحمل “الدولة السورية المسؤولية عن جميع الأعمال التي تتم على أراضيها.”

أتت تلك التطورات، بعدما أطلقت صواريخ قبل يومين من لبنان باتجاه مستوطنات إسرائيلية شمالا، ولم تتبنَّها أي جهة، إلا أن إسرائيل رجحت أن تكون حركة حماس مصدرها، وردت بشنّ غارات على غزة وجنوب لبنان.

يذكر أن ميليشيات حزب الله اللبناني تبرأ من الصواريخ التي اطلقت باتجاه اسرائيل والتي لم تصب هي الأخرى أي هدف اسرائيلي معلنا أكثر من مرة أن لا علم له بمن أطلق الصواريخ، وأيضا لم يشر النظام السوري إلى دور له في الصواريخ التي أطلقتها ميليشيات “لواء القدس” كما لم يقم بالرد على القصف الاسرائيلي الذي استهدف منظومات رادار ومواقع مدفعية تابعة للجيش السوري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى