fbpx

الأول من نوعه.. انتخابات تفرز مجلس ناحية احسم في منطقة جبل الزاوية

اجتمع ممثلو ٢٠ قرية من قرى ناحية احسم في جبل الزاوية بريف إدلب لتشكيل مجلس ناحية احسم وهو الأول من نوعه في منطقة جبل الزاوية، لتشكيل مجلس محلي في أحسم وهو الأول من نوعه في جبل الزاوية.
وأفاد مراسل “مينا” بأن القرى الممثلة هي: “هي بليون، البارة، احسم، معراته، أرنبة، عين لاروز، بلشون، بسامس، كنصفرا، ابلين، جوزف، كفرحايا، ابديتا، المغارة، الموزرة، ديرسنبل، فركيا، مرعيان، الرامي”.
وقال محمد الشيخ ابراهيم الرئيس المنتخب لهذا المجلس، قمنا بتشكيل مجلس ناحية احسم والذي يضم ٢٠ قرية وبلدة وانخرطنا بمجلس واحد وتمت عملية الترشح بصورة طبيعية عن طريق الانتخاب.
وأكد “إبراهيم” أن هدف هذا المجلس توحيد المجالس المحلية في القرى المذكورة وذلك بهدف العمل المشترك والتشاور وزيادة فعالية عملها في المستقبل.
من جهته قال “جهاد السليم” ممثل المجلس المحلي ببلدة كنصفرا أن التعاون بين المجالس المحلية سبب توحدنا ضمن كيان واحد، وغايتنا من المجلس إعادة البناء والإعمار وتقديم المعونات للناس بعد أن تقطعت بهم السبل.
ووجه جهاد “السليم” عضو المجلس المحلي رسالة للمنظمات والجهات الداعمة بتقديم الدعم للمجلس باعتباره مجلس منتخب مدني لا تتدخل به العسكرة .
وعقد أعضاء المجالس المحلية اجتماعهم بدعم وإشراف من منظمة “اليوم التالي” المتخصصة بدعم المشاريع التنظيمية والخدمية.
وقال “أسعد دقماق” مسؤول التواصل في منظمة “اليوم التالي” أن الاجتماع حصل بجو هادئ وبتفاهم كبير بين القرى المعنية والهدف الأكبر هو تنظيم العمل الخدمي في المنطقة التي عانت من ويلات الحروب.
وقال حسن جدعان أن قريته جوزف تنقصها الكثير من الخدمات بسبب تهرب المنظمات من دعمها بحجة أن المجلس مدعوم من الفصائل العسكرية .
وأضاف أن المجلس الجديد تم بالانتخاب واختيار أعضاء غير منتمين لأي جهة عسكرية وتمنى الحسن أن تتحسن الخدمات ببلدته مع تشكيل المجلس الجديد .
وتعاني قرى جبل الزاوية تعاني من خلل تنظيمي منذ بداية الثورة وقد توالت عدة مجالس محلية مدعومة من الفصائل إلا أنها فشلت بتقديم أبسط مقومات الحياة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى