fbpx

باريس وبرلين تدعوان روسيا لتنفيذ التزامها بخفض التصعيد في الجنوب السوري

حذرت فرنسا من أن هجوم قوات النظام في الجنوب السوري يخاطر بزعزعة الاستقرار بالمنطقة، داعية روسيا إلى تنفيذ التعهدات التي قطعتها العام الماضي فيما يتعلق باتفاق ;خفض التصعيد; في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية في بيان ;فرنسا قلقة للغاية من الهجوم الذي ينفذه النظام وداعموه في جنوب غرب سوريا. تخاطر هذه الهجمات بتصعيد الموقف وبزعزعة الاستقرار الإقليمي
وتابعت ;فرنسا تدعو روسيا إلى تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا
من جهتها، طالبت ألمانيا نظام الأسد وحلفاءه بوقف “فوري” للأعمال العدائية في محافظة درعا جنوب غربي سوريا، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال.
وقالت الخارجية الألمانية في بيان: “قلقون بشدة من الهجمات الأخيرة للنظام السوري وحلفائه في درعا”.
وأضاف البيان: “مرة أخرى، يشن النظام السوري وحلفاؤه هجمات دموية بلا رحمة ضد شعبه المدني”.
وتابعت الخارجية: “وكالعادة، يستهدف النظام البنى التحتية المدنية من مستشفيات ومدراس”، معربةً عن إدانتها “بقوة للهجمات على المنشآت الطبية”.
وفي وقت سابق، أعلن جان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الهجمات التي شنها نظام الأسد وحلفاؤه على درعا، “استهدفت منظمات صحية”، معتبراً أن ذلك يعدّ “جريمة حرب”.
وطالب بيان الخارجية الألمانية “كافة أطراف الصراع باحترام القانون الدولي الإنساني”، و”وقف فوري لجميع الأعمال العدائية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال”.
ووفق الوزارة، فإن “ما يحدث في درعا يظهر مرة أخرى حاجتنا العاجلة لتحقيق تقدم على المستوى السياسي في هذا الصراع”.
وأضافت: “لذلك، ندعم جهود الأمم المتحدة للتوصل لحل سياسي في سوريا”.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى