fbpx

واشنطن توجه ضربة قاضية لـ "نجل نصر الله"

“جواد نصر الله”، هو الابن الأكبر لحسن نصر الله زعيم مليشيا “حزب الله اللبناني” أحد أذرع إيران القوية في المنطقة، ويعد “جواد” وجهاً بارزاً في الدعاية الإعلامية للحزب الطائفية، وتعرض حسابه على توتير للإغلاق أكثر من مرة بسبب تلك العنصرية التي يظهرها الحساب.

وأدرج مركز استهداف تمويل الإرهاب، الأربعاء الماضي، كيانات وأفرادا، داعمين لأنشطة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله على قوائم الإرهاب، وفرض عقوبات عليها.

ومن ضمن الأسماء المصنّفة على لائحة داعمي الإرهاب، نجل زعيم حزب الله “حسن نصر الله” جواد نصرالله، إلى جانب لبنانيين آخرين هم “محمد عبد الهادي فرحات، عدنان حسين كوثراني ويوسف هاشم”.

و”جواد”، البالغ من العمر 29 سنة، هو الابن الأكبر لحسن نصر الله، بعد أن قتل ابنه البكر “هادي” 1997 في إحدى المواجهات مع إسرائيل، وجواد، هو أحد ناشطي الحزب في العالم الأزرق، وتسببت أحكامه “المتشددة والعنصرية” بإغلاق حسابه على توتير مرات عديدة، وتروج المقاطع المصورة التي ينشرها نجل نصر الله لأبيه ولرموز الحزب الدينية وشخصياته، إضافة للمناسبات الدينية والحزبية، كما يظهر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية “علي خامنئي” في غالبية الفيديوهات التي ينشرها جواد.

وتنظر كبرى الشخصيات، داخل مليشيا حزب الله إلى “جواد” باعتباره خليفة والده، كما أنه في تشرين الثاني العام 2018، أدرجت وزارة الخارجية الأميركية “جواد حسن نصر الله” على لائحة الإرهابيين العالميين، إلى جانب قيادات في حركة حماس وحزب الله، هم “صالح العاروري وخليل يوسف محمد حرب وهيثم علي طبطبة”، من ضمن برنامجها “المكافآت من أجل العدالة”، مع اتّهامهم بتقديم الدعم لإرهابيين في العراق وسوريا وتمويل تنظيمات إرهابية.

ووصفت وزارة الخارجية الأميركية “جواد” بالزعيم الصاعد لـ”حزب الله” وخليفة والده المُحتمل، وهو متّهم إلى جانب آخرين بتهريب النفط إلى إيران وجمع المال لمصلحة حزب الله.

ووفقاً لبيان وزارة الخارجية الأميركية فـ “جواد” متورّط بإرسال مقاتلين إلى سوريا تحت لواء الحرس الثوري الإيراني، وبموجب قرار الإدراج تُحظر أي ممتلكات خاصة خاضعة للسيطرة الأميركية، كما يُحظر على الأشخاص الأميركيين الدخول في معاملات معه.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى