fbpx

معبر نصيب بين سوريا والأردن هل سيفتح قريباً؟

منذ أن سيطر النظام السوري على مدينة درعا ومعبر نصيب الرابط بين بلاده والأردن، والتصريحات المتكررة بتأمين الطريق الدولي بين البلدين، حتى بدأ الحديث عن استئناف العلاقات التجارية بين البلدين، حيث يعتبر المعبر مهم لكلا البلدين من الناحية الاقتصادية، ولمعبر نصيب أهمية استراتيجية، جعلته أحد أهم المعابر في المنطقة، حيث تنقل عبره البضائع التجارية بين سوريا والأردن ولبنان ودول الخليج العربية، كما يشكّل نقطة توزيع إلى روسيا وإيران والعراق وصولاً إلى تركيا ومن ثم إلى أوروبا.
وأعلن الأردن جاهزية قوافله التجارية للدخول إلى سوريا في حال تم فتح معبر نصيب الحدودي بشكل رسمي، كما نقلت وكالة ;laquo;سانا;raquo; السورية الرسمية الأسبوع الماضي، أن الطريق سيكون في خدمة كل القوافل التجارية بعد سيطرة النظام، حينما أعلنت على لسان وزير النقل السوري أن الطريق إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن جاهز للاستخدام وأن دمشق تدرس إمكانية فتحه بعد أن بسط الجيش السوري سيطرته على المنطقة هناك.
وأكد أمين عام وزارة النقل الأردنية أنمار الخصاونة، في تصريحات صحافية أن الوزارة تقصّت مدى جاهزية الأردن لفتح معبر نصيب (جابر) الحدودي مع سوريا.
وأضاف، أنه ;laquo;في حال جاهزية الجانب السوري وأمان طريق الدخول للأراضي السورية، فسيعلن الأردن جاهزيته لفتح الحدود مع سوريا;raquo
وأشار المسؤول الأردني إلى وجود نحو 21 ألف شاحنة في الأردن ضمن قطاع الشحن، ثلثها يكفي لسد حاجات الأردن، فيما الباقية مستعدة للدخول إلى سوريا لاستئناف نقل البضائع وانسياب حركة النقل بين البلدين ودول المنطقة وأوروبا.
وأعاد جيش النظام في مطلع يوليو (تموز) سيطرته بشكل كامل على معبر نصيب، ويقع المعبر، بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وهو أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، إذ وصل عدد الشاحنات التي كانت تمر عبره قبل الأزمة السورية في 2011 إلى 7 آلاف شاحنة يوميا، وبدأ العمل بإنشائه في 1991، وله أهمية استراتيجية للمصدرين السوريين، إذ يقع على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وعمان.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية على المعبر، في أبريل (نيسان) 2015، بعد انسحاب مقاتلي النظام منه، مما دفع الجانب الأردني إلى إغلاقه.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى