الألغام تعيق تقدم قسد في المربع الأخير لداعش بدير الزور
أفاد قادة ميدانيون في ميليشيا “قسد” الكردية، اليوم السبت، عن “استشراس من تبقى من مقاتلي تنظيم داعش في الدفاع” عن البقعة الأخيرة تحت سيطرتهم، مع استمرار معارك “كر وفر” بين الطرفين، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
وبحسب المصادر وفق فرانس برس فإن الألغام الكثيفة والخلايا النائمة والأنفاق التي حفرها التنظيم تعيق تقدم “قسد” إلى البقعة الأخيرة تحت سيطرة عناصر داعش، تمهيداً لإعلان ” الانتصار” على التنظيم
ونقلت الوكالة عن عدنان عفرين، متحدث باسم “قسد” قوله :”يرفض مقاتلو داعش الاستسلام وما زالوا يقاتلون”، مضيفاً “لا نعرف ما هو هدف هذه المقاومة”.
ولجأ التنظيم خلال اليومين الماضيين وفق عفرين الى “استخدام الخلايا التي زرعها خلفه بالإضافة إلى الدراجات النارية”، ما دفع قوات “قسد” الى القيام بعمليات تمشيط للمناطق التي سيطرت عليها مع محاولة التنظيم “أن يمارس الضغط على قواتنا عبر تحريك الخلايا في المناطق المحررة”.
وأضاف المتحدث “نحن مضطرون لأخذ حذرنا.. إنها مرحلة حساسة جداً كونها تمثل نهاية التنظيم ولوجود مدنيين من ذوي داعش في الداخل”، حسب قوله.
وفي وقت سابق السبت، نفت ميليشيا “قسد”، الأنباء التي تحدثت عن القضاء على تنظيم داعش في آخر معاقله ببلدة الباغوز شرقي الفرات.
وبعد نحو أسبوع من اطلاق هذه “قسد” المرحلة الأخيرة من هجومها، بات مقاتلو داعش يتحصنون في مساحة لا تتعدى كيلومتر مربع واحد، يشمل جزءاً من بلدة الباغوز في أقصى ريف دير الزور الشرقي مع مخيم جنوب البلدة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
