fbpx

مراسل مينا: عراقيون يهاجمون قنصلية إيران

جدد متظاهرون عراقيون محاولاتهم الوصول إلى القنصلية الإيرانية في النجف مساء اليوم الأربعاء، وذلك بعد مواجهة قوات الأمن العراقية للمظاهرات السلمية بأسلوب عنيف، أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين.

مراسل مرصد “مينا” في العراق، أكد أن المتظاهرين حملوا النظام الإيراني مسؤولية العنف المبالغ فيه الصادر عن قوات الأمن العراقية، خلال تصديها للمظاهرات، ما قاد المحتجين إلى محاولة مهاجمة القنصلية الإيرانية في النجف، تعبيراً عن رفضهم لتدخلاتها في الشأن الداخل لبلدهم، مؤكداً أن الانتشار الأمني المكثف في المدينة وتحديداً في محيط القنصيلة حال دون وصول المحتجين الغاضبين إليها.

إلى جانب ذلك، أصدرت السلطات المحلية في كل من مدينتي النجف وكربلاء، المقدستين عند أبناء الطائفة الشيعية، قراراً بإغلاق كافة كافة المدارس الدينية، بسبب ما قالت إنه تصاعد لأعمال العنف، لا سيما بعد مقتل متظاهر على الأقل، خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الامن والمتظاهرين أمس الثلاثاء، ما فاقم من التوتر الحاصل، ودفع المحتجين لإغلاق عدة طرق رئيسية على مداخل كربلاء ووسطها.

وكان العراق شهد بالأمس أحداثاً دامية ترافقت مع تواصل الحرة الاختجاجية، حيث أعلنت وسائل إعلامية عراقية بأن 6 مدنيين على الأقل، قتلوا في ثلاثة انفجارات منفصلة ضربت العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، وذلك بالتزامن مع اشتداد الحركات الإحتجاجية في عموم العراق.

كما أشارت المصادر إلى أن الانفجارات، التي ضربت كلاً من حي الشعب شمال العاصمة ومنطقة البياع الجنوبية الغربية، تمت بواسطة دراجات مفخخة، في حين وقع الانفجار الثالث في حي البلديات الشرقي، بواسطة عبوة ناسفة، لافتةً إلى أن الانفجارات الثلاث مجتمعة خلفت أيضاً 15 جريحاً، بعضهم بحالة خطرة.

ناشطون عراقيون من جهتهم، أتهموا في تصريحات أدلوا بها لمراسل مرصد مينا في العراق، المليشيات العراقية الممولة من إيران بالمسؤولية عن العمليات الثلاث، لإجبار العراقيين على وقف الاحتجاجات المطالبة بوضع حد لتدخلات طهران في شؤون العراق الداخلية، مضيفين: “الفاعل إن لم يكن الميلشيات الإيرانية، فهو تنظيم داعش، الذي أيضاً قد يكون حصل على توجيهات من إيران بضرب العاصمة مقابل صفقات معينة”.

مرصد الشرق الاوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى