fbpx

السفير الأميركي في الجزائر يشكو البيروقراطية وعدم القدرة على "التنبؤ" بالقرارات الاقتصادية للحكومة

ربط السفير الأمريكي في الجزائر، جون ديروشر، عدم قدرة الشركات الأمريكية الراغبة في الاستثمار في الجزائر بالقرارات الاقتصادية للحكومة التي “يصعب التنبؤ بها” . وقال ديروشر في ندوة صحفية عقب إطلاق اتفاق-اطار حول التجارة والاستثمار أمس الخميس : “الشركات الأمريكية تكون أكثر راحة في العمل ضمن بيئة يمكن التنبؤ بها”. وأشار إلى حادثة تتعلق برخص الاستيراد وقعت العام ، حيث قال السفير “كان هناك في البداية نظام رخص، ثم تم استبداله في بداية هذا العام بنظام حظر لبعض المنتجات، والآن ، هناك حديث عن إمكانية تطبيق الرسوم الجمركية ليحل محل الحظر”. وأضاف السفير الأميركي : “نعتقد أن هذه التغييرات في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن تجعل من الصعب على الشركات وضع خطط وفهم البيئة التي سيعملون فيها خلال ستة أو اثني عشر شهرا (..) لقد كنا واضحين جدا في مناقشاتنا، ونظرائنا الجزائريين يدركون أهمية خلق بيئة يمكن التنبؤ بها لجميع المستثمرين، المحليين والأجانب”. كما لفت إلى أنّ “الاستقرار السياسي” في الجزائر لم يكن عنصرا مهما بالنسبة للشركات الأمريكية التي تفكر في الاستثمار في الجزائر، وأضاف “ما أسمعه في أغلب الأحيان من الشركات الأمريكية التي تفكر في الاستثمار في الجزائر هو مشاكل أخرى مثل قيود الاستيراد، والبيروقراطية المرهقة والتدابير التنظيمية وصعوبات تحويل العملة، وهو ما يقلل من جاذبية الجزائر كوجهة للاستثمار”. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى