fbpx

في المختبرات الجورجية أميركا تطور سلاحاً سرياً

كشف موقع كاتيون الروسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تبتكر سلاحاً جديداً في المختبرات الجورجية، وبحسب الموقع فإن السلاح الذي تقوم أميركا بابتكاره وتطويره في المختبرات الجورجية؛ هو سلاح بيولوجي.

ونقل الموقع عن النائب الروسي في مجلس الدوما “غينادي أونيشينكو” قوله:”إن هذا المختبر الجورجي يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن وحقوق الإنسان في جورجيا، بالإضافة إلى عموم القوقاز وفي كامل منطقة البحر الأسود، وهي 12 دولة، بما في ذلك تركيا وروسيا وأوكراني”، وبحسب النائب الروسي فإن المختبر يعمل مع الميكروبات والفيروسات التي تشكل تهديداً حقيقياً للبشرية جمعاء، وأي عطل في المختبر يمثل كارثة حقيقية.

وفي تعليقه على الأمر كتب المحلل السياسي الروسي “سوداكوف سيركي” للأكاديمية العسكرية الروسية بحسب مانقل الموقع:”إن نقل الأمراض من خلال الحشرات التي تمتص الدماء أمر خطير للغاية وليس خيال على الإطلاق، وإن انتشار الأسلحة البيولوجية هو إرهاب المستقبل، وأضاف أن هذه المختبرات ليست مراكز طبية على الإطلاق، ولكنها تهديد عسكري كامل”.

ونسب الموقع الروسي للمحلل الروسي سادكوف قوله:”إن جورجيا بدأت منذ عام في إنشاء منصات مختلفة لتطوير الأسلحة البيولوجية، وأن الصحافة الروسية حصلت على أدلة توثق وجود تجارب أجريت على أشخاص أحياء، حيث عانى عدد كبير منهم، ومنهم من لقي حتفه، وقد قامت السلطات الجورجية بإخفاء ذلك”، زاعما ان المختبرات تقوم تطوير طرق انتشار السلالات البيولوجية التي تنتجها، ويمكن القيام بذلك من خلال الحشرات الماصة للدماء وجميع أنواع الحركة البيولوجية الممكنة.

وتابع سادكوف تعليقه على الأمر قائلاً:”قامت جورجيا بتقديم مختبراتها للشركات الغربية، والتي بدأت التجارب، هذا يمكن أن يؤثر سلبا على البلدان المجاورة”، مختتما الحديث بالقول “نحتاج إلى إثارة مسألة إنشاء لجنة دولية تغلق هذه المختبرات وتدمّرها. ومن المهم جدا هنا اتباع نهج صحيح”.

وعانى العالم من الإرهاب البيولوجي في أعقاب هجمات أيلول 2011، حيث وقعت وعلى مدى شهرين هجمات بيولوجية بجرثومة الجمرة الخبيثة، طالت شخصيات اعتبارية، وقال مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي حينها، أن الهجوم البيلوجي ليس له علاقة بالهجمات الإرهابية على برج التجارة العالمي حينها.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى