fbpx

لاعب عالمي يتعرض لهجوم بسبب معارضته لأردوغان

كشف لاعب كرة السلة في الولايات المتحدة الأمريكية، التركي “إنيس كانتر” أنه تعرض لهجومٍ بالقرب من أحد مساجد بوسطن الأمريكية من قبل مناصرين للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.

وبين اللاعب المعروف بمعارضته لسياسات “أردوغان” أن رجلين تركيين هاجماه، ووجها له سيل من الشتائم، أثناء تواجده في أحد المراكز الإسلامية لأداء صلاة الجمعة، مضيفاً: “لقد كان جنونياً للغاية لأن هذه أميركا، يجب أن تكون في مأمن أثناء الذهاب إلى أحد المساجد والصلاة بسلام”.

وفي تغريدةٍ له على موقع تويتر، قال “كانتر”: “كانت هذه المرة الأولى التي يحدث لي هذا الأمر في أميركا، كانت مخيفة بالتأكيد، لكنني نظرت إلى زميلي تاكو وقلت له لا تقلق بشأن ذلك نحن بخير”.

مشيراً إلى أن كل انشطته المعارضة لنظام الرئيس التركي تنحصر بالحديث عن حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية وحرية التعبير والدين.

وأضاف صاحب 27 عاماً: “أنا أتحدث عن العدالة، لذا لمجرد أنني أتحدث عن هذه القضايا وهذه الأشياء أتلقى تهديدات، سوف أوافق على وجود الأمن بجانبي على مدار 24 ساعة.

لكن تلك المشكلات التي أتحدث عنها أكبر بكثير مني ومن كرة السلة”، مؤكداً أنه يتلقى ثلاثة أو أربعة تهديدات بالقتل كل أسبوع بسبب آرائه السياسية ومواقفه من الحكومة.

وأشار اللاعب إلى ان في بادئ الأمر كان يصور رسائل التهديد التي يتلقاها على هاتفه المحمول؛ إلا أنه فيما بعد ومع تزايد أعداد تلك الرسائل قرر أن لا يزعج نفسه بها.

واستطرد قائلاً: “أشخاص أميركيون عشوائيون أقابلهم في وول مارت والمطارات والمطاعم يطلبون مني أن أواصل الوقوف إلى جانب بلدي، وأن أواصل القتال من أجل الحرية وحقوق الإنسان. هذا يعني الكثير بالنسبة لي”.

السيناتور الأمريكي عن ولاية ماساتشوستس “إد ماركي” عبر في تغريدةٍ على تويتر عن غضبه لما حدث لكانتر، مضيفاً: “إنني غاضب لأن أنيس كانتر تعرض للمضايقة بعد حضور الشعائر الدينية، يجب أن يكون قادراً على ممارسة عقيدته المسلمة دون مضايقة في الولايات المتحدة الأمريكية، يحمي دستورنا حرية التعبير وحرية الدين”.

وكان “كانتر” قد أطلق في وقتٍ سابق لقب “هتلر العصر” على “أردوغان” بعد أن ألغى المسؤولون الأتراك جواز سفره، كما حكمت السلكات التركية على والد كانتر محمد بالسجن 15 عاما.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى