fbpx
أخر الأخبار

13 جثة.. ملابسات غرق مركب المهاجرين قبالة طرابلس لبنان

مرصد مينا

كشف قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني العقيد هيثم ضناوي ملابسات مأساة غرق المركب اللبناني قبالة مدينة طرابلس.

وقال ضناوي في مؤتمر صحفي “المركب الذي غرق صناعة 1974 وصغير طوله عشرة امتار وعرضه 3 امتار والحمل المسموح له هو 10 اشخاص فقط ولا وجود لوسائل امان فيه”، مضيفا أن “دورية حاولت حث الزورق الغريق للعودة لأن الوضع غير آمن، لو لم نوقف الزورق لغرق خارج المياه الإقليمية اللبنانية”.

وتابع: “قائد المركب حاول الهرب فارتطم بمركب القوات البحرية للجيش اللبناني ولم يتم استعمال السلاح من قبل عناصرنا”، مشيرا الى أن “المركب غرق بسبب الحمل الزائد بسرعة كبيرة ولولا وجود عناصرنا بالقرب منه لكان عدد الضحايا اكبر، عناصرنا قامت بواجبها وهي التي انقذت العدد الأكبر من ركاب الزورق”.

وعثر الجيش اللبناني على 13 جثة في البحر بعد غرق زورق يقل 60 شخصاً قبالة طرابلس أمس (السبت)، على ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

وتواصل الجهات المعنية في لبنان البحث عن ناجين محتملين من ركاب الزورق. ووصف وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه الحادثة بـ«الفاجعة الكبرى التي أصابت لبنان بأكمله».

ونقلت الوكالة عنه القول إنه تم إنقاذ 45 شخصاً وانتشال جثة طفلة، فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين، وتتواصل أعمال البحث عنهم. وقال الصليب الأحمر أمس، إنه أرسل 10 سيارات إسعاف إلى ميناء طرابلس.

من جانبه، أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في شمال لبنان، بأن الجيش أغلق الميناء وسمح فقط بدخول وخروج سيارات الإسعاف،  وتجمع أشخاص من عائلات بعض الركاب للاطمئنان على أقاربهم، لكنهم مُنعوا أيضاً من دخول الميناء.

وقال رجل ينتظر أنباء عن قريب له خارج الميناء: «حدث هذا بسبب السياسيين الذين أجبروا اللبنانيين العاطلين عن العمل على مغادرة البلاد».

ويعاني لبنان الذي يناهز عدد سكانه ستة ملايين نسمة، أزمة مالية غير مسبوقة يقول البنك الدولي إنها على نطاق تشهده عادة دول تعيش حروباً، إذ فقدت الليرة أكثر من 90 في المائة من قيمتها الشرائية وتعيش غالبية السكان تحت خط الفقر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى